ما أن انطلقت صفار نهاية مباراة نهائى كأس أمم أفريقيا التي توجت بها الجزائر باللقب على حساب الجزائر، حتى انطلقت صافرة البداية لسهرة المغربى عصام كمال، الذي أشعل ليالي مهرجان عيد البحر في مدينة آسفي المغربية.
جرعة مبهجة من الموسيقى والحالة الغنائية الحماسية على المسرح اندمجت مع مشاعر الفرحة لدى المغاربة لفوز الشقيق الجزائري بالبطولة الأفريقية الغالية، لتتحول الحفلة من مجرد سهرة غنائية في مهرجان إلى تظاهرة جماهيرية من آلاف الحضور ممن تواجدوا في شوارع الميناء المغربي للتعبير عن سعادتهم، لتكون إطلالة عصام كمال بمثابة احتفال مغربي بالفوز الجزائرى.
مهرجان البحر أو "عيد البحر" الفعالية الفنية والثقافية الأولى من نوعها والأكبر فى المدينة المغربية الشهيرة بمكانتها فى عالم الصيد البحرى وتجارة السردين، يعود هذا العام فى موسم الصيف بموسمه الثانى، ويهدف بالأساس للتعريف بالتراث البحرى للمنطقة وتشجيع الجانب السياحى والجغرافى لها، ويضم فى جعبته فعاليات موسيقية متنوعة المذاقات على هامش معارض وندوات خاصة بموروث المنطقة الثقافى وكل ما يتعلق بالأنشطة البحرية.
ويعرف عصام كمال كونه من أبرز الوجوه الصاعدة فى مجال الموسيقى المغربية المعاصرة، وهو مغنى وملحن وموزع موسيقى، وضع بصمته فى عدة تجارب غنائية ناجحة، منها تأسيس فرقة مازاغان المغربية، وعمله مع النجم الجزائري الشاب خالد والموسيقى العالمى ريدوان.