أجرى الموقع الرسمى لنادي ليفربول الإنجليزى حوارا مطولا مع النجم الهولندي فيرجيل فان دايك، من أجل الحديث عن تطلعاته للموسم الجديد مع الريدز.
ويعد قلب دفاع ليفربول أحد المرشحين للفوز بأكبر جائزة فردية "الكرة الذهبية"، بعد أن حصل على جائزة أفضل لاعب في إنجلترا، بالإضافة إلى فوزه بدوري أبطال أوروبا.
ولكن مع تقرير الصحفيين ومدربي وقائدي المنتخبات الوطنية، مصير الفائز بجائزة البالون دور، فإن فان دايك يشعر بالقلق حاليًا بشأن وضع المزيد من الميداليات في خزانته بالمنزل.
ونستعرض لكم أهم ما جاء فى الحوار:
عدت لموسم جديد، ولكن كيف تفكر فيما تم إنجازه خلال الموسم الأخير؟
من الواضح أنه كان موسمًا رائعًا على المستوى الشخصي، وعلى مستوى الفريق أيضًا. كان من الممكن أن يكون مدهشًا وأكثر تميزًا حال فوزنا بالبريميرليج، لكنني أعتقد أننا حققنا الكثير من التقدم على مدار العام ونصف الماضيين. أعتقد أن النادي قد اتخذ بالفعل خطوات عدة قبل وصولي أيضًا. نحن في حالة جيدة وهذا ما ظهر خلال العام الماضي. نبدأ هذا العام من الصفر، وعلى الجميع أن يقاتل من أجل كل البطولات. سنحاول تحقيق ما حققناه على الأقل في العام الماضي، ونأمل أن نحقق ذلك بشكل أفضل.
بالعودة إلى نهائي دوري أبطال أوروبا كيف تنظر إليه الآن بعد مرور فترة من الوقت؟
لقد كان يومًا رائعًا بالنسبة لي وللفريق، ولكل مشجع لليفربول. الشعور الذي تملكني عقب اللقاء كان مذهلاً، ولم أتمكن من وصفه حقًا. اضطررت إلى الاستفاقة سريعًا، لأني انضممت إلى تجمع المنتخب الوطني استعدادُا لخوض دوري الأمم الأوروبية. بعد ذلك، حصلت على عطلة مناسبة، ويمكنني حقًا التفكير في كل ما حدث على مدار العام ونصف الماضيين. في أول الأسبوعين، لم أفعل أي شيء، ثم بدأت الاستعداد بالفعل للموسم الجديد.
ما الذي يبرز في ذاكرتك من الاحتفالات على أرض الملعب أو التجول في شوارع ليفربول؟
كان هناك شعور بالراحة والجنون عندما أطلقت صافرة نهاية المباراة، لا يمكنني وصف ذلك. لكن في اليوم التالي خلال جولتنا بالكأس في الموكب بين الجماهير، كان ذلك لا ينسى. كان هناك الكثير من الناس حيث رحبوا وهتفوا لنا. كان شيئا مميزًا. لن أنسى ذلك أبدًا في حياتي كلها.
كيف بدا لك الحشود الهائلة من البشر خلال الموكب؟
في العام الماضي عندما خضنا المباراة النهائية، كانت هناك أحاديث حول خروجنا في موكب حال الفوز، لذلك فأنت تملك فكرة بسيطة. ولكن هذا العام قمنا بتجربة ذلك على أرض الواقع، وكان شيئا خاصًا. خاصة عند الساحل، حيث كان ذلك هو الجزء الأكثر جنونًا على ما أعتقد. رأيت الكثير من الناس، والكثير من الناس في المباني، وعلى رأس المباني ، وعلى متن القوارب، لقد شعرت بالإرهاق حقًا، ولكن الأمر كان يستحق كل هذا العناء.
أين تحتفظ بميداليتك؟
في خرانتي.
هل ارتديتها؟
أبقيها في الخزانة، وأتمنى عندما أنهي مسيرتي، أن امتلك بضعة ميداليات وبطولات أكثر، وأتمكن من وضعها في مكان جميل.
كيف تفكر في الموسم الماضي من وجهة نظر شخصية؟
كنت أكثر سعادة مع حقيقة أني لعبت العديد من المباريات بمستوى ثابت، وتمكنت من مساعدة الفريق. عند إنهاء الموسم بالفوز بدوري الأبطال فكان هذا هو الشيء الأهم في الموسم. كنا قريبين جدًا من تحقيق لقب البريميرليج، وقدمنا كرة قدم رائعة طوال العام. من الواضح، كان لدينا مباراتين حيث كان من الممكن أن نحقق أداءً أفضل فيهما، لكننا قدمنا كل ما بوسعنا في العام الماضي وكان هناك فريق واحد فقط، أفضل منا قليلاً.
الحصول على جائزة أفضل لاعب في إنجلترا يعد شرفًا كبيرًا، لإنه أعلى تكريم يمكنك الحصول عليه، حيث يأتي وفقًا لتصويت اللاعبين، لقد قلت في ذلك الوقت بأني مستعد لأبادل هذه الجائزة بدوري الأبطال، ولحسن الحظ لم اضطر لذلك.
يضعك الناس الآن ضمن المنافسين على الكرة الذهبية. ما هو رد فعلك عندما تسمع اسمك في هذا النوع من الترشيحات؟
يسرني أن يتحدث الناس عن ذلك، لكن ماذا يمكنني أن أفعل؟ ليس لدي أي تأثير على شيء. الأشخاص المنوط بهم الأمر، عليهم أن يقرروا من سيفوز بها. لا يمكن إنكار أنني عشت موسمًا جيدًا في العام الماضي ، لذا فإن الشيء الوحيد الذي يمكنني فعله الآن هو التركيز فقط على الموسم الجديد، وأن أصبح جاهزًا على المستوى البدني، والحفاظ على ذلك، أملاً في الحصول على موسم أفضل من العام الماضي. .
من الصعب على أمثالك من المدافعين الفوز بهذه الجوائز، فابيو كانافارو كان أخر من فاز بها في عام 2006. فأنت لا تتصدر العناوين مثلما يحدث مع من يسجلون الأهداف؟
ربما حان الوقت الآن، لا أعرف. أستطيع أن أفهم حقيقة أن المهاجمين أو صانعي الألعاب عادة ما يفوزون بهذا النوع من الجوائز، لأنهم أكثر جاذبية للمشاهدة. ولكن ربما حان الوقت لتغيير ذلك.
عندما جلست وتحدثت مع المدرب عند قدومك للنادي، هل تخليت أن تسير الأمور على نحو جيد بهذه السرعة؟
كانت لدي ثقة تامة بزملائي في الفريق قبل وصولي، لقد رأيت الجودة التي يمتلكها ليفربول، بالإضافة إلى المشجعين، يمكننا أن نكون فريقًا رائعًا ومن الصعب التغلب عليه. وصلت لنهائي دوري الأبطال في غضون الأشهر الستة الأولى، وكان بمثابة مكافآة كبيرة، ولكن الفوز بدوري أبطال أوروبا بعد مرور سنة ونصف على وصولي، هو شيء أريد أن أبني عليه. أريد تحقيق الكثير من الأشياء الجيدة مع هذا الفريق. لدينا فريق رائع ولاعبون رائعون ومدرب رائع. علاوة على ذلك، لدينا دعم مذهل سيظل دائمًا. هذا يصعب الأمور على أي فريق نواجهه.
عندما حدد المدير الفني المكان الذي سيتجه إليه الفريق، هل كان هذا سهلا؟
أنت تنظر للأمر برمته، فأنت تنظر للفريق، والمدرب، والطريقة التي يلعب بها الفرق، والدعم أيضًا والنادي، وكيف تسير الأمور فيه، أنه مناسب لي، وحتى الآن كان الانضمام إلى هنا خيارًا رائعًا.
كيف تنظر إلى البريميرليج الموسم الماضي؟ لقد خسرتوا اللقب بشق الأنفس
لا أعرف كيف أقول ذلك ، لكن الأمر بسيط، مانشستر سيتي كان أفضل قليلاً منا. لكن إذا قال الناس إنه كان في مقدورنا القيام بعمل أفضل، فهم مخطئون على ما أعتقد. لقد خسرنا مباراة واحدة فقط طوال الموسم. لدينا الكثير من النقاط، لقد حطمنا الرقم القياسي لمجموع نقاط ليفربول في البريميرليج، لقد فعلنا كل ما بوسعنا ولكن الشيء الوحيد هو أن السيتي كان أفضل قليلاً. علينا أن نحترم ذلك.
ليس الأمر أننا لن نحاول هذا العام، سنحاول القيام بعمل أفضل من العام الماضي. سيكون الأمر صعبًا للغاية لأن مانشستر سيتي سيكون أقوى مرة أخرى، وستكون الفرق الأخرى أقوى مرة أخرى ومحاولة الوصول إلى هذا المستوى أيضًا. كان خسارة اللقب بهذه الطريقة مخيبًا للآمال، لكنني استطعت تقبل ذلك لأنهم كانوا أفضل قليلاً منا.
هل يمكنك الاستمتاع بسباق اللقب عندما تقترب من ذلك وإذا اقتربت منه مرى أخرى؟
أنا أستمتع بكل جزء منه. أنا أستمتع بكل ما أقوم به، من إظهار لقدراتي، وقدرات الفريق، عليك أن تستمع بذلك من قبل أن تعرفه. انتهى الأمر.
ما هو هدفك هذا الموسم؟
البقاء لائقًا، ولعب أكبر قدر ممكن من المباريات، وبمستوى ثابت، هذه أهدافي الشخصية. بالنسبة للفريق، سنحاو المنافسة على كل البطولات، لا شك أن الأمر سيكون صعباً؛ لأن هناك الكثير والدوري صعب للغاية، لكن الشيء الوحيد الذي يمكننا القيام به هو المحاولة. سنبذل قصارى جهدنا، ولدينا الجودة لذلك. سنرى ما سيحدث.