يشارك فيلم "ستموت فى العشرين" للمخرج السودانى Amjad Abu Alala، فى مهرجان فينيسيا السينمائى فى دورته الـ76 فى الشهر المقبل، بقسم أيام فينيسيا.
"ستموت فى العشرين" أول فيلم روائى سودانى طويل يتم إنتاجه بطاقم عمل محترف فى الآونة الأخيرة، كما أنه الفيلم الروائى الطويل الأول للمخرج الشاب بعد كثير من الأفلام القصيرة مخرجا ومنتجا.
الفيلم مستوحى من قصة "النوم عند قدمى الجبل" للكاتب الروائى حمور زيادة، التى تدور فى عوالم صوفية، وتتناول تأثير المجتمعات على الفرد وخنوعه لها وفكرة الخروج منها، وتدور أحداثه فى ولاية الجزيرة، بمناطق طيبة الشيخ عبد الباقى وأبو حراز، حيث وُلد مزمل فى قرية سودانية تسيطر عليها أفكار الصوفية، تصله نبوءة تفيد بأنه سيموت فى سن العشرين، فيعيش أيامه فى خوف وقلق إلى أن يظهر فى حياته سليمان، وهو مصور سينمائى متقدم فى العُمر، فهل سيخرج مزمل من الكابوس الذى أصبح ملازمًا له وكيف سيعيش حياته وهو محاصر بأقاويل عن موته القريب؟
وقد أخرج أبو العلا فيلما روائيا قصيرا فى السابق بعنوان "ريش الطيور"، ولاقى اهتماما عربيا وعالميا كبيرين.
كانت دولة السودان قد استضافت الفنانة سلوى محمد على لثمانية أيام أقامت خلالها ورشة عمل لتدريب وتجهيز ممثلى فيلم "ستموت فى العشرين" لأداء أدوارهم.
ويعتبر هذا الفيلم الروائى الأول فى تاريخ السودان منذ 20 عامًا، والسابع فى تاريخها، ولاقى اهتمامًا عالميا، وحصل على منح مالية من عدة جهات، مثل: مهرجان برلين السينمائى، ومنحة من بيروت، إضافة إلى منحة "سور فاند" النرويجية.