رحل النجم فاروق الفيشاوى فجر اليوم، وترك معه حب وحزن كبير من جمهوره ومحبيه.
الفيشاوى الذى كان يظهر قويا ومرحا يحمل طاقة إيجابية لكل من حوله لم يؤثر خبر إصابته بالسرطان على ابتسامته المعهودة؛ لم يخف من الموت.
كان الفيشاوى سباقا دائما عندما يتوفى أحدى أصدقائه أو أقاربه ويكون سندا وعونا لأهله.
الفيشاوى الذى أعلن فى أحد البرامج من قبل أنه قام بدفن الكثير من أصدقائه ووقف على الغسل.
وكشف أنه قام بالتواجد منذ اللحظة الأولى عقب وفاة الفنان الراحل فريد شوقي.. وقال كنت موجود معاه من أول لحظة وفاته وحتى دفنه".
وأوضح الفيشاوى أن سيرة الموت لا تشكل كابوسا بالنسبة له ؛ مشيرا أنه بمجرد دفن أحد أصدقائه كان يشعر بأن الحياة ليس لها أى قيمة.. وأنها قصيرة قصيرة للغاية.
وقال إن أكثر ما يحزنه هو التفكير فى فقدان شخص عزيز عليه.
وتوفى الفيشاوى فجر اليوم بعد تدهور صحته مؤخرًا، حيث تم نقله إلى أحد المستشفيات الكبرى،، ودخل فى غيبوبة تامة حاليا، وتم وضعه على جهاز التنفس الصناعى، فى حالة حرجة للغاية.
وفوجئ الأطباء بتوقف كبد فاروق الفيشاوى عن العمل، فأجروا عدة محاولات لإنقاذ الموقف ولكنهم فشلوا.