يعيش الفنان أحمد الفيشاوى حالة حزن شديدة بعد رحيل والده الفنان القدير فاروق الفيشاوى، وهذا طبيعى عندما يرحل الأب ويترك إبنه فينتابه شعور بأن "ظهره أنقسم"، ولم يكن ذلك فقط ولكن العلاقة بينهما كانت وطيدة وقريبة جدا وكانوا مثالا للأصدقاء المقربين وليس علاقة الوالد بإبنه.
وهذا ما يثبته أحمد الفيشاوى يوما بعد يوم خاصة بعد نشره منذ قليل لبعض الصور التى تجمعه بوالده على حسابه الشخصى بموقع تبادل الصور والفيديوهات "انستجرام"، وعلق عليها قائلا، "مع السلامة يا صديقى".
وليس هذا فقط ولكنه نشر أمس صورة له أثناء تلقيه عزاء والده فى بلده بالمنوفية مستشهدا بآية قرآنية "الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ"، وطالب جمهوره ومحبى والده بالدعاء له.
ورحل صباح الخميس الفنان الكبير فاروق الفيشاوى عن عمر ناهز 67 عاما داخل أحد مستشفيات الدقى بعد صراع مع مرض السرطان، حيث تدهورت حالته الصحية خلال اليومين الماضيين، فتم نقله المستشفى، وبعدها تراجعت حالته بشكل كبير حيث توقفت وظائف الكبد تماما، وفقد القدرة على النطق وتم وضعه على جهاز تنفس صناعى، ليرحل عن الحياة، ويشيع جثمانه بعد صلاة ظهر من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين.