كشف المخرج عمرو سلامة عن بداياته مع الفن، وأول المشاهد التى شارك بها فى السينما ممثلا قبل شغفه بالإخراج، وهو مشهد فى فيلم "السلم والثعبان" للمخرج طارق العريان، منذ أن كان طالبا بكلية التجارة، قبل أن يقرر أن يكون مخرجا لأسباب عديدة.
سلامة فتح صندوق ذكرياته قائلا: عبر حسابه على "إنستجرام": «من عشرين سنة بالضبط، بالصدفة البحتة حد شافنى فى الجامعة أنا وأصحابى وقالنا: شباب تحبوا تعملوا كاستينج؟، ردينا بـ(آه طبعا) وبعدها سألناه: يعنى إيه كاستينج بقى؟ شرحلنا إنها اختبار للكاميرا علشان ممكن بعدها نطلع فى إعلانات أو نمثل فى أفلام، وفعلا روحنا.
وعبّر المُخرج عن سعادته بالمُشاركة فى فيلم السلم والثعبان: «كانت أفلامه والفيديو كليبات اللى بيخرجها بتبهرنى كشاب، وكان كاتب جديد هو اللى كتب الفيلم، وبيكتب لأول مرة اسمه محمد حفظي».
وعن مشاعره بيوم التصوير: «ورايح أهرج وأتفرج، ومتعجب جدًا من اختيارهم ليا»، واستكمل: «اللى كان بيبهرنى فى التصوير إن كلنا هنا علشان فى واحد عنده رؤية وخطة ما حدش قادر يفهمها بشكلها الكبير غيره، كل واحد بيعمل تفصيلته الصغيرة علشان تبقى قطعة صغيرة فى لوحة كبيرة ما حدش فاهمها غيره، وعرفت إن هو ده المخرج».
واستطرد: «اكتشفت أنى ممثل فاشل، وان الرسوم المتحركة لن ترضينى بشكل كامل خصوصا انها فن كان بيحبوا وقتها، وعرفت إن مهنة المخرج ديه على قد ما هى مسؤولية جبارة ومخيفة إلا إنها مرضية جدا فنيا»، مضيفًا أن التجربة خلقت روابط جمعته بالإخراج على المدى البعيد.
واختتم: «هفضل مدين للتجربة دي، هى أنها سبب إنى بشتغل شغلانة، حتى لو كانت مهلكة وتقصر العمر، بحبها وعندى ليها شغف، وديه نعمة تسوى كثير».
«سلامة» مُخرج مصري، وُلد فى 22 نوفمبر 1982، تخرج فى كلية التجارة عام 2005، بدأ خطواته بالأفلام القصيرة وأطلق أفلام «عذاب نفسي» و«الشهادة» و«الإعلان»، ثم اتجه للأفلام الطويلة بفيلمه «زى النهارده» 2008.