منذ بداياته وخطواته الأولى فى عالم الفن، شارك الفنان الكبير يوسف شعبان عمالقة ونجوم الزمن الجميل فى عدد من الأعمال السينمائية، بدأت بفيلم " فى بيتنا رجل" وهو طالب فى الصف الثالث بمعهد التمثيل بعدما اختاره المخرج هنرى بركات من بين 3 طلبة مرشحين للدور ، وبعدها توالت اعماله السينمائية.
وفى حوار لـ" عين" تحدث الفنان الكبير يوسف شعبان عن نجمات الزمن الجميل اللاتى شاركهن عددا من الأعمال وتحدث عن صفاتهن و تفاصيل علاقته بهن.
وقال يوسف شعبان :" تعاونت مع عمالقة الفن فى العصر الذهبى وأكبر نجمات الزمن الجميل ومنهن شادية وفاتن حمامة وماجدة وهند رستم وسميرة أحمد، نادية لطفى وسعاد حسنى التى شاركتها ثلاثة أفلام".
وتابع قائلا :"الناس كانت بتحترم العمل والمواعيد كنت أذهب قبل موعد التصوير بنصف ساعة وأفاجئ بأن شادية والتى تعاونت معها فى عدد من الأفلام فى بداية خطواتى الأولى فى عالم الفن ومنها زقاق المدق والمعجزة ومعبودة الجماهير، وصلت من ساعتين وعملت ماكياج واستعدت للمشهد فكنت أخجل من نفسى، وكان هناك رقى فى التعامل وحب وإنسانية وعلاقات طيبة"
وأضاف :"جمعتنى بالفنانة الكبيرة شادية زمالة وصداقة قوية ودعمتنى وتمسكت بى فى فيلم معبودة الجماهير بعد رفض العندليب لأنها أمنت بموهبتى ، و استمرت صداقتنا حتى اعتزالها وكانت مجاملة جدا وتحب زملائها ".
وعن السندريلا قال يوسف شعبان: " تعاونت مع سعاد حسنى فى ثلاثة أفلام ، وهى" الثلاثة يحبونها ، مبكى العشاق ، للرجال فقط"، وكانت من أجمل الوجوه ،وكما أسعدت ملايين البشر على الشاشة، كانت بنت نكتة ودمها خفيف ولطيفة مع زملائها".
أما عن الفنانة نادية لطفى والتى جمعه بها أكثر من عمل، فقال الفنان يوسف شعبان :" جمعتنى بها صداقة وعلاقة طيبة و هى فنانة جميلة ووطنية و على استعداد دائم للتضحية من أجل مصر والوطن العربى وكانت تنفق من مالها الخاص لتصوير أفلام عن حرب الاستنزاف ومع الجنود والمصابين فى حرب أكتوبر ، وكان لها دور كبير عندما اجتاحت اسرائيل لبنان".