حالة كبيرة من القلق انتابت محبي رمسيس مرزوق أحد أهم مديري التصوير الذين مروا على الفن المصري بعدما شارك فى أهم الأعمال السينمائية والدرامية وحصل على العديد من الجوائز خلال مشواره، وذلك بسبب دخول المستشفى مؤخراً بعدما تعرض لأزمة قلبية مما دفعنا للتعرض خلال السطور التالية إلى عدة معلومات عن ساحر الضوء مثلما يحلو لعشاقه تسميته.
ولد فى الأول من يونيو قبل 79 عام وتحديداً عام 1940.
حصل على بكالوريوس كلية الفنون التطبيقية قسم تصوير جامعة حلوان 1959 وبكالوريوس المعهد العالى للفنون المسرحية أكاديمية الفنون تخصص تصوير 1963.
لم يكتف بذلك وإنما حصل على شهادة الدكتوراه في الإخراج السينمائي من جامعة السوربون بباريس (فرنسا)عام 1983.
تعاون مع أغلب المخرجين الذين اعترفوا بموهبته وأهميتها فى ثقل أعماله، وعلى رأسهم المخرج يوسف شاهين الذى عمل معه فى أغلب أفلامه مثل المهاجر، اسكندرية نيويورك.
اقام العديد من المعارض الفنية والتي وصلت لإيطاليا حيث أقام أكثر من معرض داخل العاصمة روما.
من أبرز أعماله معالي الوزير، حين ميسرة، توت توت، الصعود إلى الهاوية.
لم يكتف بنجاحاته فى السينما وإنما له العديد من الأعمال الدرامية المميزة أبرزها مسلسل وجه القمر للنجمة فاتن حمامة.