أضاف مانشستر سيتى الانجليزى لقبه الرابع فى الموسم المنقضى عقب تتويجه بكأس الدرع الخيرية "كأس السوبر" عقب تغلبه على غريمه ليفربول، يوم الأحد الماضى، ليكون بذاك قد حقق أفضل أرقامه على مدار مشاركته فى الدورى الانجليزى.
وتحققت أفضل نتائج السيتى فى عهد المدرب الإسبانى بيب جوارديولا، الذى أحدث طفرة كبيرة فى مستوى الفريق السماوى، وقاده للتتويج بلقب الدورى الانجليزى للموسم الثانى على التوالى.
كان ليفربول منافساً خلال مباراة الدرع الخيرية باعتباره وصيف الدوري، حيث حقق السيتي لقبي الدوري والكأس، وكان الأحق بلقب مباراة السوبر وأثبت هذا في الملعب، على الرغم من فوزه بركلات الترجيح.
وتعد هذه هي المرة السابعة منذ عصر البريميرليج التي يحدث فيها هذا الموقف -تتويج فريق واحد بالدوري والكأس.
في الموسم الماضي حقق السيتي أربعة ألقاب محلية للمرة الأولى عبر تاريخ النادي السماوي، وتخلل المسيرة الذهبية مجموعة من الأرقام القياسية يأتي في مقدمتها أكبر عدد انتصارات في موسم واحد برصيد 32 مباراة بالبريميرليج، بجانب تحقيق اللقب برصيد 98 نقطة و95 هدفًا خلال 38 مباراة فقط.
الأرقام التي حققها بيب بعد تحقيق لقب الدرع الخيرية تبعث عن الفخر بالنسبة له، فقد قاد بنفسه أول فريقًا إنجليزياً يتوج بـ4 ألقاب محلية في عام ميلادي واحد، ليكون عام 2019 هو عام العزة بالنسبة لجماهير ملعب الاتحاد بعد كتابة رقم قياسي جديد.
كان مانشستر سيتي أول فريق منذ عام 2002 يتوج بمباراة السوبر بعد التتويج بلقب الدوري والكأس في الموسم الذي يسبق البطولة، منذ انتصار آرسنال على ليفربول أيضًا في العام الثاني من الألفية الجديدة.
سجل مان سيتي مع جوارديولا في ملعب ويمبلي يدل على وجود عملاق جديد في الكرة الإنجليزية، فمنذ الخسارة أمام آرسنال في نصف نهائي كأس الاتحاد عام 2017، لعب السيتي سبعة مباريات في ويمبلي حقق فيها ستة انتصارات وتعادل وحيد ولم يسجل أي خسارة، وكذلك لم يستقبل سوى هدف وحيد في تلك المباريات السبع.