مى عبد النبى عضو لجنة تحكيم بالمهرجان القومى للمسرح المصرى

المهرجان القومى للمسرح المهرجان القومى للمسرح
 
جمال عبد الناصر

تشارك الفنانة مى عبد النبى كعضو لجنة تحكيم فى المسابقة الثالثة بالمهرجان القومى للمسرح المصرى، والتى تضم العروض المسرحية الموجهة للأطفال والكبار وذوى الهمم، وتضم تلك المسابقة الكاتب يعقوب الشارونى رئيسا، والمخرج طارق الدويرى عضوا، والفنان الدكتور محمد عبد المعطى عضوا، والموسيقار منير الوسيمى.

وتضم تلك المسابقة (8) جوائز موزعة على كل فروع العمل المسرحى من تأليف وإخراج وتمثيل وديكور وموسيقى وأزياء وإضاءة، وغيرها من الجوائز، ويبلغ إجمالى قيمة كل جوائز تلك المسابقة حوالى (100) ألف جنيه مصرى.

الفنانة مى عبدالنبى خريجة (المعهد العالى للفنون المسرحية)وهى ابنة المؤلف والممثل (حسين عبدالنبى)، وقد بدأت التمثيل فى النصف الثانى من السبعينات، وبرزت فى بداياتها بمسلسل (لا يا ابنتى العزيزة)، وأصبحت وجهًا مألوفًا فى تلك الفترة، ثم ابتعدت فترة عن التمثيل فى بدايات الثمانينات، ثم عادت مرة أخرى للتمثيل فى أواخر الثمانينات بأدوار دينية، وقدمت للمسرح الكثير من المسرحيات منها: (العريس) عام 1985 ومسرحية (الأستاذ مزيكا) عام 1978، ومسرحية (صباح الفل يا فل)، ومسرحية (راسب مع مرتبة الشرف)، وكانت مهتمة أكثر بمسرح الطفل، وشاركت فى الكثير من الأعمال المسرحية الموجهة للأطفال، منها مسرحية (الجدة حكاية) عام 2005، ومسرحية (شطورة) عام 1992.

وتضم الدورة الـ12 التى يرأسها الفنان الكبير أحمد عبدالعزيز، فى لجنتها العليا خبرات مختلفة وتخصصات متنوعة من المسرحيين المصريين من أجيال مختلفة؛ ففى مجال الناقد، تضم اللجنة الناقد والشاعر محمد بهجت، والناقدة رنا عبدالقوى، والفنانة عزة لبيب، والفنانة فاطمة محمد على، كما ضمت اللجنة أيضا المخرج أحمد السيد، والمنتج الفنان هشام سليمان، وبالإضافة إلى هؤلاء الأعضاء الذين تم اختيارهم هناك أعضاء بمناصبهم وهم: المخرج خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافى، والدكتور فتحى عبدالوهاب رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، والفنان إسماعيل مختار رئيس الإدارة المركزية للبيت الفنى للمسرح (مديرا للمهرجان)، والدكتور هيثم الحاج على رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للكتاب، والدكتور أحمد عواض رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لقصور الثقافة، والفنان القدير ياسر صادق رئيس الإدارة المركزية للمركز القومى للمسرح.

 


اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر