بما أن الخيال لا حدود له ونرى فيه المستحيل ممكنا، تخيلنا لو استمعنا لأغنية "يا بنت القلب" عنوان ألبوم مدحت صالح الجديد بصوت العندليب عبد الحليم حافظ، اختيارنا لأغنية "يا بنت القلب" يعود للجدل الذي أثاره الألبوم وأصبح مدحت صالح وألبومه الجديد حديث السوشيال ميديا حاليا.
اختيار العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، لهذه المهمة جاء نظرا لكونه الأهم والأفضل بين نجوم جيله وحتى الأجيال التالية له، وعلى غرار ما فعله شيكو في فيلم "سمير وشهير وبهير" عندما قابل العندليب في السبعينات وكان محملا بمجموعة من الألحان الشبابية التي تنتمي للألفينات وأختار شبيه العندليب في الفيلم أغنية العنب لسعد الصغير، لكن على لحن أغنية جانا الهوى.
فماذا لو غنى العندليب أغنية "يا بنت القلب" لكن على ألحان "كنت فين" نظرا لأنه من الألحان الخفيفة، ولأن العندليب له أسلوبه المميز في الغناء فهو بالطبع سيضع بصمته على أغنية "يا بنت القلب" مع الاحتفاظ بكلمات الأغنية والنتيجة ستكون كالتالي.
"كنت فين يابنت القلب وأنا فين، يا بنت الحب الأيام دي كانت غايبة عني فين؟ نظرة عين يابنت الشوق فايته القلب وفيه جرحين"، قلبي وقلبك يا بنت 60 قلب ابيض كانوا بعيد ،عمر ما كان بينهم مواعيد..يوم ما قابلتك يابنت الحلم كان يوم عيد اه اللي أنا طول عمري بحلم بيه ،شفت أنا حلمه من سنتين، وتر القلب انقسم اتنين ، ونفسي افتح قلبك واقعد فيه.