"لو كان الحظ رجلاً لقتلته".. عبارة يمكن أن يطلقها فرانك لامبارد المدير الفنى الجديد لنادى تشيلسى الذى عانى من سوء الحظ فى بداية مغامرته مع النادى اللندني.
ووقف القائم حائلاً دون خروجه من ملعب "أولد ترافورد" بنتيجة إيجابية فى مباراة تشيلسى ومانشستر يونايتد التى أقيمت الاحد الماضى ضمن منافسات الجولة الأولى من عمر مسابقة الدورى الإنجليزى الممتاز "البريميرليج"، وهى المباراة التى إنتهت بفوز مانشستر يونايتد برباعية نظيفة.
كما عانى تشيلسى من سوء الحظ فى مباراة ليفربول التى أقيمت بمدينة "إسطنبول" التركية فى بطولة كأس السوبر الاوروبي، حيث إعترف الجميع أن تشيلسى كان الطرف الأفضل فى معظم أوقات المباراة رغم الهزيمة بركلات الترجيح.
ويمكن القول أن فرانك لامبارد نجح فى صناعة توليفة رائعة بمجموعة من اللاعبين العائدين لصفوف "البلوز"، عقب إنتهاء فترة إعارتهم فى ظل منع تشيلسى من إبرام التعاقدات طبقاً لعقوبة الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا".
في مباراة ليفربول، نجح لامبارد فى إحراج يورجن كلوب أحد أفضل المدربين في العالم حالياً، بعدما لجأ إلى طريقة اللعب 4-3-3، ونجح لامبارد السيطرة على مجريات اللعب أمام ليفربول عبر تضييق المساحات بين خطوط اللعبة الثلاثة، ومنح الكرواتي ماتيو كوفاسيتش حرية التحرك للأمام لدعم هجوم "البلوز" بقيادة الفرنسي أوليفييه جيرو.
ليس هذا فحسب، بل نجح لامبارد في إرهاق لاعبي ليفربول بفضل الحيوية التي تحلى بها لاعبيه لاسيما الثنائي بوليسيتش وبيدرو، وعلى الرغم أن نقص الخبرة لدى لاعبي تشيلسي، إلا أنهم كانوا نداً قوياً لأبطال النسخة الأخيرة من مسابقة دوري ابطال اوروبا.
مباراة ليفربول أثبتت للجميع جدارة نجوم تشيلسي الصغار بثقة فرانك لامبارد الذي يواجه مهمة شاقة في مغامرته الجديدة، متمثلة بالحفاظ على صورته كأيقونة لدى جماهير "البلوز".