السيناريست نهال سماحة تتهم صناع خيال مآتة بسرقة الفيلم

خيال مآتة خيال مآتة
 
خالد صواف
أكدت  السيناريست نهال  سماحة أن فكرة فيلم " خيال مآتة " للنجم أحمد حلمى الذي يخوض به سباق أفلام عيد الأضحى  قد تم أخذها منها وذلك بعد أن عرضت الفكرة على زوجته الفنانة منى ذكي عام ٢٠٠٩ .
 
ونشرت سماحة على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك منشورا كتبت فيه: " "أسباب سقوط #خيال_مآته" 
"
١/  بتاريخ ٢٠ يناير ٢٠١٨ تمت مكالمة مع الفنانة زوجة الفنان لعرض افكار عليها، ملخصها انها مش بتعمل أفلام كوميدي قولتلها الفيلم ده بسيط جداً ويعتمد علي كوميديا الموقف/المشهد فقط (يعني كتابة المشهد هي اللي هتضحك ومش مطلوب شقلبه من الممثل.. اعتماد كلي علي الفكرة والكتابة.. وانتهت المكالمة بتحديد لقاء. 
 
2.  بتاريخ الثلاثاء ٢٣ يناير ٢٠١٨، تمت المقابلة مع الفنانة زوجة الفنان، حكيت لها عن الفيلم بالتفصيل وادتلها سيناريو الفيلم كامل وسيناريو لفيلم تاني.. على وعد أنها هتقرأ وترد عليا.
 
3. فكرة الفيلم المطروحة عليها باختصار: جدة في صغرها كانت تعمل خادمة في البيوت تخصصت في سرقة المنقولات والمجوهرات الثمينة وتبديلها بأخري مقلده بالاشتراك مع أخواتها.. ولكنها تزوجت رجل مرموق يدعي عدلي يكن وتابت عن السرقة ولكنها احتفظت بالمسروقات في شقتها القديمة.. يتزوج حفيداها ولظروف ما يضطرون للإقامة في شقتها القديمة بدون علمها.. يعرفان ان الشقة كانت مخبأ لحرامي، وبالصدفة يبدأ كل منهم في اكتشاف المسروقات المخبئة ظناً منهم انها كنز ستحقق لهم احلامهم.. ولكن الجدة تقرر التوبه وارجاع جميع المسروقات لاصحابها وتبدأ في الخطه بمساعدة حفيدها وسائقها/المساعد الخاص الملازم لها من فترة طويلة وتاجر المسروقات التي تتعامل معه (الفكرة كما تم حكيها لها بالإضافة للسيناريو).
 
تابعت"  طرحت عليها الفكرة مع اقتراح تعديل ان الجدة قد تكون خاله إذا ما ارادت ذلك بحكم السن، مع توضيح ان هذا السيناريو مكتوب من ٢٠٠٩/٢٠١٠ وكان اول عمل لي ككتابه لذلك هو يحتاج تعديل، فعليها ان تقرأ وتقول لي ملاحظتها إذا أعجبها الفيلم لتعديل ذلك... ولكنها اختفت وماردتش علي رسالتي بعد كده.. قولت تمام الفيلمان ماعجبوهاش وأنتهي الموضوع علي كده. 
 
وبتاريخ الاثنين ٣ اغسطس ٢٠١٩ صحيت علي بوست بملخص الفيلم: جد طول عمره حرامي وبيخطط لسرقة وبيستعين بحفيده لتنفيذها، هنا قولت استحاله يكونوا سرقوا الفكرة!
 
قالت " شوفت الإعلان الاول.. اتأكدت انها فكرتي.. شوفت الإعلان الثاني عيطت من صدمتي ان فيلمي اتسرق واتحور لشكل تاني... كل اللي كانوا قاريين فيلمي اول ما شافوا الاعلان ماقالوش غير كلمة واحدة (طبعا كلنا عارفينها).. وقد ايه ان الفيلم مافيش شك انه مسروق بغباء..فقررت اسكت لحد ما اشوف الفيلم لانهم سواء الفنان او الفنانة نجوم كبار وليهم مكانتهم ومصداقيتهم.. وان كنت خلاص واثقة انه فيلمي (او بمعني اصح فكرتي).. وللأسف طلعت فعلا فكرتي بتفاصيلي... الفيلم مش مطابق نهائي ولكن هما عاملين الفيلم من الbackground اللي قايلاه ومش حكياه بالإضافة طبعا للفكرة الرئيسيه.
 
 
وكشفت سماحة عن العوامل المشتركة والمنقولة بين فكرتها والفيلم ولخصتها في الآتي
 
1.  الفكرة الرئيسية: الجد الحرامي اللي قرر يتوب ويرجع الحاجة لاصحابها
2. الكاركتر بروفايل لشخصيات: الجد (الجدة في السيناريو الخاص بي)، السائق، الحفيد
3. ان هناك ثلاث أشخاص/فرق يسعون للحصول علي الكنز/البروش
4. اسم (يكن) 
5. تبديل المسروقات بأخري مقلدة طبق الاصل
6. حتي تفصيله مشهد الفسدق 
بين الجد ومساعده باختلاف انها عندي بسكوت  .
 
 
اختتمت " مهما حبيتوا ممثل او ممثلة ماتثقوش فيهم علشان مش كلهم زي مابيتشافوا في التليفزيون، حسبي الله ونعم الوكيل في اللي استحل مجهود وتعب حد في الوقت اللي كان ممكن يرفعوا سماعة التليفون يقولولي عايزين الفيلم منك واشتغلي علي السيناريو للفنان مش الفنانة.. او ياحبيبتي مش عايزين منك حاجة غير الفكرة.. او خليكي جوست رايتر وهناخد منك الفكرة ونديها لحد تاني له اسم يكتبها.. بس حتي كل الحلول دي ماعملوهاش ولا فكروا فيها.. ومافيش اي مبرر ليهم للي حصل منهم.
 
في رأيي الفيلم مش بهذا السوء ولكن مممممملللللل، لكن الف حمد وشكر انه فشل، علشان زي ماقولت الفيلم بسيط جداااا والاعتماد عليه في كتابة المواقف... وطبعا فشل بسبب النوايا السودا اللي بدأ بيها.. وأنه اتاخد وضع يد.
 
أخيراً: 
وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ 
 
وحسبي الله ونعم الوكيل!
 
يذكر أن أهم أعمال نهال سماحة مسلسل طلعت روحي والبيوت أسرار وهبه رجل الغراب  والباب في الباب.
 
يشار إلى أن "خيال مآته" بطولة أحمد حلمي، منة شلبي، خالد الصاوي، بيومي فؤاد، حسن حسنى، لطفي لبيب، عبد الرحمن أبوزهرة وغيرهم من النجوم ومن سيناريو وحوار عبدالرحيم كمال ومن إخراج خالد مرعى.
 
 
 

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر