يحتل كل نجم مكانة خاصة فى قلوب محبيه، ويتفاوت التعلق بالمشاهير بين شخص وآخر، تبدأ بمتابعة أخبارهم والحرص على ارتداء أزيائهم، وقد يتطور الأمر إلى درجة الهوس للحد الذى يجعل أحدهم يدخل غرف العمليات ليصبح نسخة من فنانه المفضل، لكن ما لا يعرفه المشاهد أن رحلة هؤلاء إلى النجومية لم يكن مفروشًا بالورود، فالطريق إلى الشهرة ليس سهلا بالمرة، فمنهم من عانى الفقر والعوز ولم يجد حتى قوت يومه، وآخرون وقفت رغبات آبائهم فى طريقهم، أسباب كافية للتراجع عن حلم طالما عاشوه، لكن إيمانهم بأنفسهم وموهبتهم وتسلحهم بالعزيمة والإصرار على النجاح جعل كل تلك الذكريات الأليمة شيئا يدعو للفخر، يقصونها ولا يتمالكون الدموع فى أعينهم حاملة معها آلام سنين مضت وأحلام سنين مقبلة.
ويحتفل النجم تامر حسنى اليوم 16 أغسطس بعيد ميلاده الـ42 خاض خلالها سنوات طويلة من الحلم والاجتهاد حتى وصفوه محبوه بنجم الجيل، وقاسى تامر حسنى فى طفولته، ووصف تلك المرحلة من عمره بأنها أقرب لشخصية الطفل "بندق" التى أداها فى فيلم "خط النهاية" مشروع تخرج الإعلامى عمرو الليثى من المعهد العالى للسينما، وحكى تامر عن مشهد وقوف الطفل بندق أمام أحد محلات الملابس ينظر إليها ويحدث نفسه: "أنا نفسى أشترى الطقم ده"، وذكر أنه عاش الشخصية لأنها قريبة إلى ما لاقاه من مآس فى طفولته.