اقتربت ساعة رحيل مارتن لاسارتى، المدير الفنى للأهلى، عقب الخروج المُخزى من كأس مصر بالخسارة من بيراميدز بهدف نظيف فى دور الـ16، خلال المباراة التى جمعتهما مساء السبت ببرج العرب.
سقوط الأهلى للمرة الثالثة أمام بيراميدز يعجل برحيل لاسارتى
سقوط الاهلى أمام بيراميدز للمرة الثالثة هذا الموسم بعد الخسارة منه مرتين فى الدورى قبل أن يخسر للمرة الثالثة فى الكأس مساء السبت رفع أسهم الإطاحة بالمدير الفنى للأهلي، الذى سقط فى الاختبارات الكروية الكبرى، وأبرزها السقوط بخماسية نظيفة من صن دوانز الجنوب أفريقى بدورى أبطال أفريقيا، وتوديع البطولة الأفريقية.
مجلس إدارة الأهلى قرر عقد اجتماع عاجل خلال الساعات المقبلة لدراسة مصير الأوروجويانى مارتن لاسارتى المدير الفنى للفريق بعد الخروج من كأس مصر.
خلاف في مجلس الأهلى
ويشهد مجلس الأهلي خلافاً واضحاً حول مصير لاسارتى إذ يُطالب معظم أعضاء المجلس بضرورة إقالة المدير الفنى بعد الخروج من الكأس، خاصة أن المدرب الأوروجوياني فشل في إدارة الأهلى خلال المواجهات الكبرى، كما خرج معه الفريق من بطولة دوري أبطال أفريقيا بشكل مُخز، بالخسارة بخماسية نظيفة من صن داونز الجنوب أفريقي.
وطالب أعضاء المجلس بضرورة إقالة لاسارتي حالياً وعدم الانتظار أكثر من ذلك، خاصة أن الفريق تراجع بشكل واضح تحت قيادة لاسارتي، وترى هذه الأصوات أن الفوز بالدوري لا يُعد إنجازاً لأن المنافسين وتحديداً الزمالك ساهموا في تتويج الأهلى بالدوري بسبب سواء نتائجه في الاسابيع الأخيرة.
الإقالة هى الأقربومن جانبه أكد مصدر مطلع داخل الأهلى: "رغم ضيق الوقت ورغم صعوبة توفير البديل إلا أن قرار الإبقاء عليه بعد توديع الكأس ومن قبله خسارة بطولة دوري أبطال أفريقيا أصبح أمرا لا نستطيع عمله، سنعقد اجتماعا عاجلا خلال الساعات القادمة لبحث إقالته ومناقشة إسناد المسئولية لجهاز فني آخر".
ويبحث مجلس الأهلى مصير المدير الفني الذى بات غير مرغوب فيه من الناحية الجماهيرية بل إن كثيرين في النادي على صعيد الإدارة واللاعبين يرغبون في إقالة المدير الفني الذى لا يتمسك به طوال الفترة الماضية إلا محمود الخطيب رئيس النادي، وسيد عبد الحفيظ مدير الكرة، فهل يستمر تمسك الخطيب وعبد الحفيظ بـ"لاسارتي" رغم الخروج المُخزي من الكأس والسقوط للمرة الثالثة هذا الموسم أمام بيراميدز.
وتشير الدلائل إلى أن لاسارتي سيرحل من الأهلي خلال الأيام المقبلة - وربما الساعات - بسبب حالة الغضب الجماهيري الواضحة ضد المدرب عقب نتائجه الهزيلة للغاية.