على مدار 10 سنوات ومنذ السابع من فبراير بالتحديد وهناك قطاع كبير يعتبر فيلم The Pursuit of Happyness ملحمة برع فيها ويل سميث حتى أصبحت بمثابة إلهام لكل من يشعر بتعثر فى حياته.
وإذا كان عدد من مشاهدى الفيلم أثناء عرضه على علم بأنه قصة حقيقية لرجل الأعمال كريس جاردنر الذى عاش مع ابنه أسوأ الظروف قبل أن يصبح حالياً واحداً من أغنى رجال الأعمال فى العالم، فإن هناك بالتأكيد حالياً قطاع كبير فى الوقت الحالى ليسوا على دراية بذلك، ولا يعلمون أيضاً من هو كريس جاردنر بالأساس، وكيف أصبح شكل ابنه حالياً خاصة أن نهاية الفيلم لا تتجاوز مشهدا نجح فيه ويل فى تحقيق حلمه بأن يلتحق بإحدى الشركات وبالتالى سيستطيع تأجير شقة يعيش فيها مع ابنه بدلاً من العيش فى الشارع.
هذا الأمر دفعنا لتسليط الضوء على حياة رجل الأعمال حالياً لمعرفة ما وصل إليه خاصة أنه لم يضمن شقة فحسب له ولإبنه، وإنما صار يمتلك قصور ليضرب مثلاً للجميع بأن نجاح أى فرد نابع من إيمانه بنفسه فقط مهما كانت ظروفه مثلما سنقرأ فى السطور التالية..
كريس جاردنر تعرض فى طفولته للتعدى جسدياً من جانب زوج أمه الذى كان مدمناً للكحوليات.
لم يعرف طوال حياته من هو والده الحقيقى.
أمه ورغم كل تلك الظروف إلا أنها كانت مصدر إلهام له نظرا لإيمانها الشديد به مثلما قال فى حواراته الذى أكد فيها على أنها دوماً ما كانت تكون له ستصبح ما تريد أن تكون.
بإحدى مباريات كرة السلة سمع بشأن أن هناك لاعبا سيحصل على مليون دولار، فقالت له أمه ستحقق أيضاً مليون دولار، ليأكد على أنه من يومها ركز على ذلك، ولكن لم يحقق الأمر بسهولة نظراً لأنه عانى حتى انفصلت عنه زوجته وعاش مع ابنه فى الشارع ما بين محطة القطار وحمامات الشوارع حتى وصل سنه للـ 27.
التحق بإحدى الشركات كما ظهر فى الفيلم ومن بعدها برز كسمسار ناجح وأحد أفضل مديرى المبيعات حتى أسس شركة خاصة به وأصبح ملياردير.
توفيت زوجته وهو فى سن الـ53 من عمره ليقرر بعدها أن يصبح مصدر إلهام للشباب فى مختلف أنحاء العالم، حتى أنه يقضى 200 يوم من أيام العام مع الحشود التى تعتبره بمثابة نموذج للنجاح.
بوستر الفيلم وبوستر كتاب
كريس جاردنر وابنه حاليا
كريس جاردنر وويل سميث فى كواليس الفيلم
كريس جاردنر
كريس جاردنر1
كريس جاردنر2
كريس جاردنر3
كريس وويل سميث بعد عرض الفيلم
ويل سميث وابنه فى الفيلم