أثارت إحدى مسرحيات المهرجان القومى للمسرح المصرى برئاسة النجم أحمد عبد العزيز عاصفة من الجدل داخل وخارج المهرجان ولاحقها اتهامات بالترويج لأفكار صهيونية لما تناولته من أفكار خاصة أنها تتعرض للـ"هولوكوست" وفى العرض الثانى للعمل المسرحى توجه رئيس المهرجان لمشاهدته.
المسرحية حملت عنوان "سوبيبور" لجامعة عين شمس وتشارك فى المسابقة الثانية بالمهرجان وتدور أحداثها فى وقت الحرب العالمية الثانية فى إحدى المعسكرات النازية والاضطهاد الحادث ضد اليهود من الألمان أثناء الحرب العالمية الثانية وقدم العرض حالات انسانية مضطهدة فى احدى معسكرات الإبادة النازية يسمى "سوبيبور".
لكون العرض تناول المأساة الإنسانية لليهود فى هذا التوقيت وكيف هم الآن يفعلون مثل هذه الأفعال الإجرامية فى وطننا العربى انقسم من شاهدها واختلف فى رسالتها التى تحاول توصيلها فالبعض اعتبره تعاطفا مع الصهيونية والبعض الآخر تعامل مع قضية المسرحية بشكل إنسانى بحت لأن نهاية العرض تؤكد على جملة "كيف للإنسان الذى ذاق العذاب أن يذيقه لغيره".
"سوبيبور" تصحيح لغوى زياد هانى كمال، إعداد موسيقى عمرو صلاح، مكياج نادين أشرف وأشرقت مدكور، ملابس أميرة صابر، دراما حركية هانى فاروق، ديكور محمد أبو الحسن، إضاءة محمد جبر، تأليف وإخراج محمد زكى.