وفى تقرير مطول لها أوضحت صحيفة "الجارديان" البريطانية، مدى تأثير قوة محمد صلاح الهجومية مع ليفربول فى الموسمين السابقين والموسم الجارى، حيث أنه يشكل مع الثنائى ساديو مانى وروبرتو فيرمينو قوة هجومية هى الأخطر فى الدوريات الأوروبية، وكان الثلاثى سببا رئيسيا فى تتويج الريدز بلقب دورى أبطال أوروبا فى الموسم الماضى بعد غياب 12 عاما.
وأشارت الصحيفة الإنجليزية إلى أن موقف محمد صلاح فى لقاء بيرنلى كان طبيعيا خاصة فى ظل تقدم فريقه بثلاثية، مع قتراب المباراة على نهايتها، وأمر تلقائى وهو يشاهد زميليه فى الفريق (مانى وفيرمينو) يسجلان فى اللقاء، فبدا أمرا طبيعيا أن يحاول هو الآخر هز الشباك.
وأوضحت الصحيفة إلى أنه على الرغم من كون محمد صلاح هو الأكثر فردية من بين لاعبةى ليفربول فى الفترة الأخيرة، إلا أنه أيضا الأكثر فاعلية على المرمى، وأنه يجيد اختيار الأماكن الصحيحة فى التمركز فى دفاعات الخصم، وهو من جهة أخرى يحتل المركز العاشر فى أكثر لاعبى البريميرليج خلقا للفرص منذ بداية الموسم الماضى (77 فرصة)، متفوقا على الثنائى ساديو مانى (55) وروبتو فيرمينو (47).
ويسدد محمد صلاح على المرمى أكثر من أى لاعب آخر فى ليفربول، حيث طبقا للاحصائيات، فإنه سدد 75% من الكرات التى يلمسها حول منطقة جزاء المنافس، وقام بالمراوغة بنسبة 8.1% من لمساته للكرة، أكثر من مانى 5.5% وفيرمينو 4.1%.
وأشارت الصحيفة إلى أن على الرغم من مشاركة مانى لمحمد صلاح على صدارة هدافى البريميرليج فى الموسم الماضى برصيد 22 هدفا، إلا أن مانى قام بصنع هدف وحيد لزملائه بينما صنع الفرعون المصرى 8 أهداف، وهو ما ينفى جملا وتفصيلا مقولة اتسام محمد صلاح بالفردية فى أدائه.
وفى احصائية خاصة للثنائى مانى وصلاح، قام اللاعب المصرى بخلق 17 فرصة لمانى منذ بداية الموسم الماضى، فيما قام السنغالى بصنع 23 فرصة لصلاح، وهو ما يشير إلى عدم وجود فارق كبير بين الثنائى فى التمرير للآخر، فى المقابل صنع محمد صلاح للبرازيلى فيرمينو 21 فرصة مقابل 17 فرصة صنعها المهاجم للنجم المصرى.
فى المقابل بلغ إجمالى ما صنعه فيرمينو ومانى لبعضهما البعض منذ بداية الموسم الماضى 20 فرصة، وهو ما يوضح أهمية مشاركة محمد صلاح فى المباريات ومدى الفاعلية التى يخلقها لزملائه فى الملعب.
مقارنة محمد صلاح مع ماني وفيرمينو