حالة نحس شديدة يمر بها قطبى الكرة الإسبانية منذ بداية الموسم، حيث تعرض لاعبيهم إلى لعنة الإصابات التى طالت النجوم وهو ما آثر على أداء ريال مدريد وبرشلونة منذ بداية الدورى الإسبانى هذا العام.
لك أن تتخل أن يبدأ برشلونة الموسم بدون كتيبته الهجومية المعتادة وهم البرغوث الأرجنتينى ليونيل ميسى والنجم الأورجويانى لويس ساوريز، والموهبة الفرنسية عثمان ديمبلى، فغيابهما أثر بشكل كبير على الفريق ولم يعوضهم أنطوان جريزمان، النجم الفرنسى القادم من أتليتكو مدريد، لنجد أن الفريق يخسر مباراة ويتعادل فى أخرى ويفوز بمباراة وحيدة.
حتى الآن عمليات الاستشفاء التى يمر بها ميسى بطيئة للغاية، ستجعله غير قادر على اللحاق مع فريقه فى المباراة الهامة التى سيلتقى فيها برشلونة مع فالنسيا ، وبالتالى استمرار الأداء الهزيل لفريق البلوجرانا فى الدورى الإسبانى.
برشلونة واصل تلاقى الأخبار السلبية، ليتلقى ضربة جديدة تضاف إلى مجموعة الإصابات التى طالبت معظم لاعبيه، والإصابة الجديدة كان استبعاد المدافع صامويل أومتيتي من معسكر المنتخب الفرنسي بسبب إصابة تعرض لها في القدم، لتضاف إلى مصائب الفريق الإسبانى.
لا يختلف الوضع كثيرا مع قطب الكرة الإسبانية الأخر ريال مدريد، فلعنة الإصابات تواجه أبناء المدرب الإسبانى زين الدين زيدان حتى أنه لم يستطع الاستفادة من صفقاته الجديدة كانت بدايتها إصابة النجم البلجيكى أيدين هازارد والذى جاء من معقل ستامفورد بريدج، ملعب نادى تشيلسى لمحاولة إصلاح ما أفسده غياب النجم البرتغالى كريستيانو رونالدو الموسم الماضى، ومنذ بداية الموسم والنجم البلجيكى غائب عن فريق الملكى.
النجم الصربى لوكا يوفيتش، الصفقة الجديدة للريال أيضا لم يتمكن الفريق الملكى من الاستفادة منه، بسبب الإصابات التى ألمت به منذ بداية الموسم، لينضم المهاجم الجديد للمرينجى لقائمة الإصابات التى تضرب إلى أصحاب ملعب سانتياجو برنابيو.
لم يكد الفريق الملكى يستفق من لعنة الإصابات، إلا ليتلقى أيضا صفعة جديدة بإصابة أحد أفضل نجوم خط الوسط فى الفريق وأفضل لاعب فى العالم عام 2018 الكرواتى لوكا مودريتش، خلال مشاركته مع منتخب بلاده فى التصفيات المؤهلة ليورو 2020، وبالتأكيد هذه الإصابة ستؤثر على طريقة لعب الفريق خاصة أن الملكى ليس لديه لاعب قادر على تعويض النجم الكرواتى.
كل هذه الوقائع تكشف حجم المعاناة التى يعيشها قطبى الكرة الإسبانية ويفسر سبب التراجع الكبير فى أدائهم منذ بداية الموسم، وبالتأكيد مع انتهاء تلك الإصابات ستظهر القوة الضاربة للريال وبرشلونة.