ساعات قليلة تفصل إيهاب جلال المدير الفنى للنادى المصرى، عن تولى مهمة تدريب المنتخب الوطنى خلفا للمكسيكى خافير أجيرى، ما لم تشهد المفاوضات الدائرة بينه وبين اللجنة الخماسية لإدارة الجبلاية مفاجآت تقلب الموازين بعد اقترابها من خط النهاية.
وقطع مسئولو اتحاد الكرة شوطا كبيرا من المفاوضات مع إيهاب جلال خلال الأيام القليلة الماضية، واعترف المدير الفنى للنادى المصرى، بوجود اتصالات بينه وبين بعض أعضاء اللجنة الخماسية لإدارة اتحاد الكرة لتولى تدريب منتخب مصر فى المرحلة المقبلة.
وقال جلال فى تصريحات صحفية، إنه ينتظر موافقة النادى المصرى على رحيله للمنتخب، بجانب تقدمه ببعض الطلبات من أجل تولى المهمة، معلقا:" أنتظر موافقة اتحاد الكرة على طلباتى".. وتابع أن النادى المصرى صاحب فضل كبير عليه ولن يرحل للمنتخب إلا بموافقة إدارة النادى والاطمئنان على موقف المصرى قبل الدورى وكذلك فى الكونفدرالية الافريقية.
فى المقابل، أكد مصدر مسئول باللجنة الخماسية باتحاد الكرة أن عمرو الجناينى، رئيس اللجنة، يقود المفاوضات مع إيهاب جلال بنفسه لتولى قيادة منتخب مصر خلفًا للمكسيكى خافيير أجيرى.
وأضاف المصدر أن الجناينى يجرى اتصالات مع إيهاب جلال لمعرفة طلباته والتوصل لاتفاق نهائى بشأن قيادة الفريق القومى خلال الفترة المقبلة.. مشيرا إلى أن طلبات إيهاب جلال تتمثل فى الاستعانة بالثنائى حمد إبراهيم المدرب العام للمصرى ومصطفى كمال مدرب الحراس فى جهازه مع المنتخب الوطنى، وهو ما يتم دراسته من قبل اللجنة الخماسية.
وكشف مسئولو اتحاد الكرة، عن نقطة الخلاف الوحيدة مع إيهاب جلال والتى تفصله عن تدريب منتخب مصر، وقال مصدر بالجبلاية، أن إيهاب جلال تمسك بوجود حمد إبراهيم فى أى منصب بالجهاز الجديد سواء المدرب العام أو المدرب المساعد، وهو ما وافق عليه اتحاد الكرة، لكن النقطة الوحيدة محل الخلاف حاليا هى إسم مدرب الحراس.
تابع المصدر أن اتحاد الكرة عرض على إيهاب جلال تعيين عصام الحضرى مدربا للحراس، لكنه مازال متمسكا بوجود مصطفى كمال كمدرب حراس مرمى، موضحا أن الساعات المقبلة ستشهد اعلان الجهاز الفنى بالكامل.