رغم حزنهما على فقدان والديهما، ظهرت الفنانة الكبيرة يسرا والفنان الشاب أحمد الفيشاوى، أمس الخميس، السجادة الحمراء فى افتتاح الدورة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائى الدولى، فى محاولة منهما للتغلب على أحزانهما، إلا أن الفقيدين كانا حاضرين فى كلمات ومشاعر يسرا والفيشاوى.
وشهد حفل الافتتاح الظهور الأول للنجمة يسرا فى حدث فنى منذ وفاة والدتها يوم 24 يوليو الماضى، حيث عاشت يسرا حالة من الحزن الشديدة بعد فقدان والدتها واختفت عن الأنظار طوال الشهرين الماضيين، ولكنها وجدت افتتاح مهرجان الجونة فرصة للخروج من أحزانها خاصة أنها عضو فى اللجنة الاستشارية وتحظى بتقدير كبير من قبل القائمين على المهرجان.
وقالت الفنانة يسرا، إنها تعتبر مهرجان الجونة السينمائى كابنها الذى لا يمكنها التخلى أو الابتعاد عنه.
وأضافت خلال تصريحات تليفزيونية: أنها بسبب ظروف وفاة والدتها لم تكن مشاركة فى الإعداد والتنظيم لمهرجان الجونة السينمائى فى دورته الثالثة، لذا تعتبر نفسها ضيفة شرف، مؤكدة أن المهرجان يكبر وينضج بشكل مشرف.
وأضافت؛ أنه برغم حزنها على وفاة والدتها إلا أنها لا تستطيع عدم المشاركة فى المهرجان، قائلة: «الحزن فى القلب والحياة لابد أن تستمر ومشاركتها فى مهرجان الجونة السينمائى فى دورته الثالثة تأتى انطلاقا من مسئوليتها تجاه البلد والمهرجان».
الفنان الشاب أحمد الفيشاوى اختلطت لديه مشاعر الاحتفال بالحزن، فكعادته ظهر على السجادة الحمراء بصحبة زوجته ندا الكامل وقبلها فى مشهد تكرر العام الماضى، إلا أنه لم يتمالك نفسه أثناء عرض أغنية "بنلف" التى غنتها الفنانة فايا يونان، وكرم بها مهرجان الجونة الفنانين الراحلين، ووقف الفيشاوى وقت عرض صورة لوالده من أحد أعماله.