بدأ منذ قليل توافد الفنانين على السجادة الحمراء للعرض الأول لفيلم الرسوم المتحركة "الفارس والأميرة" المشارك ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائى فى دورته الثالثة، ويعد الفيلم أول تجربة مصرية سينمائية للرسوم المتحركة، الذى انطلق العمل عليه منذ 20 عامًا، قد واجهته بعض العثرات الإنتاجية إلى أن خرج للنور فى الجونة.
وقد وصل لحضور عرض الفيلم كل من: نسرين طافش، لقاء الخميسى، بشرى، مدحت صالح وزوجته، بشير الديك مؤلف ومخرج الفيلم، هند عبد الحليم، مى الغيطى، عمرو منسى، انتشال التميمى، هيثم الخميسى، طارق الإبيارى، أحمد حاتم، واللاعب حسام غالى.
ويشارك فى بطولته بالأداء الصوتى كل من محمد هنيدى، ومدحت صالح، ودنيا سميرغانم، وماجد الكدوانى، وعبد الرحمن أبو زهرة، وعبلة كامل، بالإضافة إلى الراحلين سعيد صالح وأمينة رزق، من سيناريو وإخراج بشير الديك، ومن رسوم فنان الكاريكاتير الراحل مصطفى حسين، ويشارك بالغناء فيه الفنان مدحت صالح والفنانة لقاء الخميسى.
أحداث الفيلم، مستوحاة من قصة تاريخية حقيقية، جرت في القرن السابع الميلادي، تدور حول شخصية محمد بن القاسم، الذى سمع بما كان يقوم به القراصنة من عمليات سلب وانتهاك لحقوق النساء والأطفال المخطوفين فى عرض البحر، فقرر ترك مدينته البصرة والذهاب فى مغامرة مثيرة، ذات طابع خيالى، مع صديق عمره زيد، ومُعلمه أبو الأسود، لمقاتلة الملك الظالم "داهر" الذى كان يتقاسم مع القراصنة ما يحصلون عليه من غنائم وسبايا خلال رحلته، ويتعرف ابن القاسم على الأميرة لبنى، ليبدأ رحلة أخرى يواجه فيها أقداره المُنتظرة.