قال الممثل مينا مسعود، إن رغم هجرته مع أسرته وهو فى عمر تجاوز الثلاث سنوات، إلى كندا إلا أنه متمسك بالطباع المصرية، موضحاً أنه يفضل الطعام المصرى حتى الآن، بالإضافة إلى تحسين مستواه فى التحدث باللغة العربية.
وأضاف النجم العالمى، خلال حواره ببرنامج "معكم"، الذى تقدمه الإعلامية منى الشاذلى، عبر قناة "cbc"، قائلاً: "أمى بتطبخ كل يوم أكل مصرى، وأكلت البامية ويكا..أكلت منبار وكبد وقوانص كوارع..أنا بحب أوى الملوخية حتى الآن وبأكل كشرى".
وأجرت مقدمة البرنامج اختبارا فى الأمثال الشعبية، للتعرف على مدى قدرته فى الوصول إلى معناها، مثل "ورينا عرض كتافك"، و"حط العقدة فى المنشار"، و"البلية لعبت"، وقد تمكن من معرفة معنى هذه الأمثال، وبطريقة طريفة قال: "أنا لما جانى علاء الدين قلت البلية لعبت".
وأكد النجم العالمى، أنه يحاول بشكل مستمر التحدث باللغة العربية، رغم أنه يقع فى أخطاء كثيرة، مشيراً إلى أن الشباب فى المجتمعات العربية تفضل التحدث بالإنجليزية كونها مختلفة، ولكن عندما يكون الشاب فى الغرب لن يشعر بهذا الاختلاف وسيجد التحدث بالعربية هو المختلف والمتميز.
ونصح "مسعود"، الشباب العربى المتواجد فى الدول الأوروبية والأمريكية بالتحدث بالعربية، مشدداً على أنه يشجع على ذلك، وتابع: "بحاول أتكلم مصرى وفيه كلمات بتلخبط فيها وكدا..بس بحاول..شقيقتى الكبرى حتى الآن تفضل الحديث بالعربى رغم أنها تجيد الإنجليزية".
وعبر الممثل العالمى، عن سعادته فى المشاركة بالبطولة فى فيلم "علاء الدين"، الذى حقق نجاحاً كبيراً، لافتاً إلى أنه توقع أن يحقق هذا العمل نجاحًا غير مسبوق أثناء تصويره.
وأضاف النجم العالمى، "قلت لمخرج فيلم علاء الدين أنه سيحقق مليار دولار على سبيل الهزار"، ووصف رد فعل أسرته عندما تلقى خبر المشاركة فى فيلم "علاء الدين"، وتابع: "دخلت البيت وصحيت بابا الساعة 3 بالليل، وقلت ليه جانى علاء الدين، فنط وماما فضلت تعيط.. وأنتم عارفين المصريين"، وقلد "مسعود"، والدته أثناء خوفها عليه من صعوبة تمثيل المشهد الذى كان تحت الماء، بطريقة طريفة.
وكشف مينا مسعود، عن قوة الصداقة التى تربطه، بالمثل العالمى ويل سميث، وكيف كانت كواليس هذه الصداقة خلال مشاركتهما فى فيلم "علاء الدين"، لافتاً إلى أن "سميث"، شخصية مرحة، وتابع: "على طول مبسوط ويعشق التهريج".
وفى سياق آخر قال "مسعود"، إنه يسعى للترويج إلى السياحة المصرية، نظراً لحبه الشديد بوطنه الأصل، بالإضافة إلى التاريخ الحضارى والثقافى لمصر.