تدهورت الحالة الصحية للموسيقار الكبير جمال سلامة مرة أخرى بشكل مفاجئ صباح اليوم، وتم نقله إلى غرفة العناية المركزة بأحد مستشفيات المعادى، وطالبت ابنته دنيا، وابن شقيقته الإعلامى محمد السماحى المذيع بالفضائية المصرية الجهات المعنية، بالاهتمام بحالته والوقوف بجانبه، خاصة أن حالته تستدعى السفر للخارج، على حد قولهما.
كان الموسيقار الكبير جمال سلامة، قد واجه أزمة مرضية العام الماضى فى نفس التوقيت، حيث عانى من بعض المتاعب بالقلب، فضلاً عن وجود مياه على صدره قد تتسبب فى إصابته بورم سرطانى بحسب تصريحات أسرته لـ"عين"، وقد تؤدى إلى اختناقه ليلاً أثناء نومه، كما أثرت على تضخم قدمه اليمنى من الأسفل، فأصبح يعانى من صعوبة شديدة فى المشى.
وقبل عام ونصف أيضا أصيب الموسيقار جمال سلامة بنفس الأزمة، ومكث فى العناية المركزة بمسشتفى المعادى العسكرى عدة أسابيع حتى استقرت حالته الصحية، وعاد لمنزله.
ويعد الموسيقار جمال سلامة من أبرز ملحنى جيله، حيث إنه صاحب أهم الأغانى الوطنية التى قدمت لمصر منها: "مصر اليوم فى عيد" لشادية، و"المصريين أهما" لياسمين الخيام، و"محمد يا رسول الله"، فضلا عن إحيائه على مدار 20 عاما أهم حفلات السادس من أكتوبر، وحصل على العديد من شهادات الدولة التقديرية.
ونجح سلامة فى تقديم شكل جديد للموسيقى، فضلا عن تعاونه مع أبرز نجوم زمن الفن الجميل ومطربى الجيل الجديد، حيث لحن للشحرورة صباح أهم أغانيها، مثل أغانى فيلم "ليلة بكى فيها القمر"، وأغنية "ساعات ساعات"، و"الله على المستقبل" لفايزة أحمد، كذلك قدم عدّة أغان ناجحة للنجمة اللبنانيّة الكبيرة ماجدة الرومى، من بينها "بيروت ست الدنيا"، وقصيدة "مع جريدة" للشاعر السورى نزار قبّانى.