فى ملحمة وطنية جديدة جسدها جروب "هذا الرجل أحبه" على موقع التواصل الاجتماعى "واتساب" فى حب الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية، تم عقد الاجتماع الأول يوم الجمعة الماضى بالتعاون مع حزب مصر المستقبل برئاسة رضا أبو حجى، والذى شهد حضورا كثيفا من رجال مصر المخلصين والوطنيين، فى مشهد تجلت فيه أسمى معانى الوطنية والتضحية من أجل رفعة هذا الوطن والدفاع عنه ضد كل من تسول له نفسه المساس بها وبسلامة أراضيه ومؤسساته.
وكان قد دعا الكاتب الصحفى بدر عياد، وخالد فتحى أبو دنيا، مؤسسا جروب "هذا الرجل أحبه"؛ لعقد الاجتماع الأول، لمناقشة عدد من القضايا المهمة على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسى، وحروب الجيل الرابع، ومخاطر مواقع السوشيال ميديا فى نشر الشائعات والفوضى، إضافة إلى وضع الضوابط والأساسيات التى يقوم عليها الجروب.
وشهد الاجتماع الأول حضور عدد كبير من رجال الدولة فى كل القطاعات، وهم: وزير الزراعة أيمن أبو حديد، والإعلامى محسن داود، والإعلامى أحمد رجب مذيع برنامج "مهمة صعبة"، الصحفى ياسر شورى، والصحفى أحمد يحيى، واللواء طارق النادى، واللواء طارق المليجى، ونقيب الأطباء محمد نصر نقيب الجيزة، وأحمد الدبيكى نقيب العلوم، والمستشار رضا أبو حجى رئيس حزب مصر المستقبل، والفنان القدير مصطفى الدمرداش، والعمدة محمد رنة، والمستشار معاذ عبد الظاهر، ونقيب العلاج الطبيعى وليد الجزار، والدكتور طارق الجيش وكيل صحة الجيزة، وعماد داود المستشار الإعلامى لكلية دار العلوم وإعلام القاهرة، ورجل الأعمال صبرى دحروج عبيد، والمحامى الكبير محمود أبو دنيا الناشط الحقوقى الشهير، وآخرون.
من جانبه، قال عياد، أحد مؤسسى جروب "هذا الرجل أحبه" فى حب الرئيس عبدالفتاح السيسى، إن الاجتماع الأول شهد حضورا كثيفا من جانب رجال مصر المخلصين، مشيرا إلى أنه تمت مناقشة عدد من القضايا المهمة، أبرزها إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسى وحروب الجيل الرابع ومخاطر مواقع السوشيال ميديا فى نشر الشائعات والفوضى.
وأضاف عياد، أن الاجتماع الأول حقق نجاحا كبيرا كان قد راهن عليه منذ توجيه الدعوة للسادة الأعضاء المحترمين، مؤكدا أنه شهد حضورا كثيفا من جانب الأعضاء الوطنيين الشرفاء.
وأوضح عياد أن الاجتماع شهد كلمة موجزة لكل أعضاء الجروب الكرام، مشيرا إلى أن كلمات الأعضاء ركزت على حب الوطن والدفاع عن أمنه وسلامة أراضيه، إضافة إلى كشف خطورة المؤامرة التى تحاك ضد مصر من الخارج، والتى تقودها قطر وتركيا بأشخاص تم تجنيدهم للعمل جواسيس لنشر الفوضى وضرب الاستقرار الذى تشهده مصر.
وأكد عياد أنه سيتم عقد عدة اجتماعات أخرى من أجل تدعيم هذه الملحمة الوطنية التى قادها جروب "هذا الرجل أحبه"، وضمان استمرارها فى كشف الحقائق والشائعات المغرضة للشعب المصرى العظيم.
واختتم عياد حديثه بالثناء والشكر لكل الحضور الكرام، موجها رسالة معبرة قائلا: "تحية لرجال مصر الشرفاء المخلصين.. رأيت فيكم حب الوطن والتضحية من أجل سلامة أراضيه ومؤسساته".
وفى ذات السياق قال خالد فتحى أبو دنيا، أحد مؤسسى جروب "هذا الرجل أحبه": إن الاجتماع بمثابة حب وردِّ الجميل للرئيس عبد الفتاح السيسى، الرجل الذى وضع حياته فداءً لهذا الوطن ودفاعًا عنه وعن سلامة أراضيه.
وقدم أبو دنيا الشكر لكل الحضور على تلبيتهم الدعوة وحضورهم، مؤكدا وطنيتهم وحبهم وإخلاصهم لمصرنا الحبيبة، متمنيا أن يتم عقد مزيد من الاجتماعات لمواجهة مثيرى الفتن أبناء الشر فى الداخل والخارج.
فيما قال الإعلامى محسن داود، إنه سعيد بحضوره فى هذا الصرح الكبير، الذى رأى فيه رجالا مخلصين فى حب الرئيس عبد الفتاح السيسى والدفاع عن هذا الوطن، مؤكدا أن الاجتماع جاء من أجل كشف الحقائق والقضاء على الشائعات المغرضة.
وأضاف، أن الاجتماع ناقش إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسى، بداية من قناة السويس الجديدة، ووقوفا عند العاصمة الإدارية، مشيرا إلى أن ما قام به الرئيس يُدرَّس ويُسطَّر فى مؤرخات، وسوف يشهد له التاريخ على التضحيات التى قدمها من أجل مصرنا الحبيبة.
وفى ذات السياق، قال الإعلامى أحمد رجب، مذيع برنامج "مهمة صعبة"، إنه سعيد بهذا الحضور الكبير من رجال مصر الشرفاء الوطنيين، مضيفا أن هذا أقل شىء نقدمه من أجل هذا الوطن.
وأضاف رجب، أن الاجتماع كشف الكثير من الحقائق عن الشائعات التى تبثه قنوات الإخوان فى تركيا وقطر، مؤكدا أن هدف هذه الجماعات ضرْب الوطن ونشْر الفوضى وسقوط مؤسسات الدولة، وعلى رأسهم الجيش والشرطة.
وأشار رجب إلى أن إنجازات الرئيس لا تعد ولا تحصر، مشيرا إلى أن هذا الرجل وطنى من الطراز الأول، وقف أمام طوفان الإخوان وأنصارهم الإرهابيين، الذين أرادوا ضرْب استقرار مصر وخلق فتنة بين أبناء الشعب الواحد.
ووجه رجب الشكر للسادة الحضور والكاتب الصحفى بدر عياد، على ما قام به من مجهود كبير من أجل نجاح هذا الاجتماع، متمنيا أن يتم عقد مزيد من الاجتماعات واللقاءات، وأن يتم وضع خطة لمواجهة مخطط جماعة الإخوان الإرهابية، وفضحها أمام الشعب المصرى وتوضيح الصورة الحقيقة أمام الرأى العام العالمى.
وأكد أحمد يحيى، أن الاجتماع الأول لجروب "هذا الرجل أحبه" لاقى تفاعلا كبيرا من جانب المصريين الشرفاء على جميع مواقع التواصل الاجتماعى، وذلك منذ الإعلان عن الجروب وبدء نشاطه.
وأضاف يحيى، أن الاجتماع جاء من أجل كشف وجه الإخوان القذر فى ضرب استقرار الوطن، مشيرا إلى أن الشعب تعلم من الماضى، ويعلم جيدا ما تتم محاكاته ضد شرطة وجيش مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى.
واختتم يحيى حديثه بتوجيه الشكر والثناء لرجال مصر المخلصين، وخاصة الكاتب الصحفى بدر عياد، على التنظيم والمجهود الكبير الذى قاموا به، موجها رسالة حاسمة لجماعة الإخوان الإرهابية قائلا: "لن تنجحوا فى مخططكم.. والرئيس خط أحمر.. وشائعاتكم لن تنال من زعزعة واستقرار هذا الوطن الحبيب".
ومن جانبه، قال رضا أبو حجى، من حزب مصر المستقبل، إن مصر شهدت استقرارا وأمنا فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، مؤكدا أن الشعب المصرى لن يسمح بالعودة إلى الوراء أبدا.
وأكد أبوحجى، أن مصر بقيادة الرئيس السيسى أصبح له ثقل دولى كبير، مشيرا إلى أن هذا ما اتضح خلال حضور الرئيس لمؤتمر الأمم المتحدة من حفاوة الاستقبال الكبير من الرئيس ترامب وكلمته بأن مصر لديها أعظم رئيس.. ومصر كانت فوضى قبل السيسى".
وفى ذات السياق، قال الكاتب الصحفى ياسر شورى، إن مصر لديها رئيس عظيم عبر بها لبر الأمان والاستقرار، مضيفا أن السيسى وضع مصر فى المراتب الأولى مع الدول الكبار؛ فالجيش المصرى أصبح ضمن أقوى 10 جيوش على مستوى العالم، واقتصاديا تحتل مصر المركز الـ7 عالميا بحجم 8.2 تريليون دولار.
وأضاف شورى، أن هناك نهضة كبيرة شهدتها مصر فى الـ5 سنوات الأخيرة من حكم الرئيس السيسى، مؤكدا أن الإخوان فشلوا فشلا ذريعا فى حشد مؤيدين لهم، منهيا حديثه بكلمة معبرة قائلا: "أمدح وطنى ويشتموني.. أفضل مليون مرة من أن أشتم وطنى ويمدحوني".
كما شهد الاجتماع كلمة موجزة لكل أعضاء الجروب، تضمنت رسائل قوية وصارمة ضد جماعة الإخوان الإرهابية فى الداخل والخارج، مفادها أن "أبناء مصر المخلصين لن يسمحوا لكم بنشر الفوضى وزعزعة استقرار هذا الوطن، وأن الشعب المصرى لديه وعى كبير، إضافة إلى أن مصر لديها جيش وشرطة قويين تحت راية الرئيس عبد الفتاح السيسى منقذ مصر.
