قال خالد بشارة، الرئيس التنفيذى لشركة أوراسكوم للتنمية مصر، إن نجاح مهرجان الجونة يدل على الجهد الكبير المبذول، سواء من تنظيم أو إقامة ورش العمل والحراك بين الفنانين لأن مدينة الجونة صغيرة لذا تكون هناك مقابلات بينهم بالصدف وليس فى حفل الافتتاح والختام فقط.
وأشار إلى أن المرجان أثر بشكل كبير على مدينة الجونة، فكان فى السابق لا يعرفها فئة كبيرة من الجمهور، بالإضافة إلى أن السياحة المصرية فى الجونة زادت بشكل كبير، ومن ناحية السياحة العالمية فنحن نبعث رسالة طمأنينة للخارج بعد إقامة فعاليات مثل المهرجان أو مباريات كرة القدم، وهذا ما ساهم فى شهرة مدينة الجونة بالشكل الحالى.
وتابع: إن الجونة مدينة متكاملة ولا تخدم فئة معينة كما يشاع، ولكنها تخدم جميع الفئات، لكن المهرجان أعطى صورة بأنه مقتصر على فئة محددة بسبب النظام والشكل الذى يظهر به وأيضا المرور سلس والناس هنا ملتزمة بشكل كبير، ودليل على كلامى أن المدينة بها مدارس مختلفة سواء حكومية أو خاصة أو دولية، بالإضافة إلى أن كل الموظفين الذين يعملون فى الجونة يسكنون بها.
وأضاف، أن كل عام فى المهرجان نحاول تغيير المدعوين لعدم استطاعتنا دعوة الجميع، أما عن نجاح المهرجان فرغم خسارته ماديا كل عام ولكن ما يهمنا أن الخسارة تقل من عام لعام والرعاة تزيد كل مرة عن المرات السابقة.
وأشار إلى أن الجونة تنتظر الانتهاء من مبنى قاعة المؤتمرات حتى نقيم مهرجان الموسيقى، بالإضافة إلى أن مهرجان السينما سيقام أيضا داخل قاعة المؤتمرات فى دورته الرابعة، لأن مثل هذه الفعاليات تطمئن السياح بأن مصر آمنة ولديها نظام وتساعد على تنشيط سياحة بلدنا.