صور.. صناع مهرجان الجونة يكشفون سر اختيار هنيدى لتكريمه بالدورة الـ3

احتفل صناع مهرجان الجونة السينمائى السينمائى بنجاح النسخة الثالثة من المهرجان فى ندوة فنية بـ"عين"، حيث حضر عمرو منسى الرئيس التنفيذى للمهرجان، والنجمة بشرى مديرة غرفة العمليات للمهرجان، والمخرج أمير رمسيس المدير الفنى للمهرجان، بالإضافة إلى رويدا بيبرس مدير عام شركة POD، إلى مقر الجريدة، وسط احتفاء كبير من صحفيى "عين"، وكان فى استقبالهم الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير اليوم السابع، وعمرو صحصاح رئيس قسم الفن ورئيس تحرير "عين".

وقال عمرى منسى، خلال الندوة، التى انتهت منذ قليل، إنهم راضون كل الرضا عن نجاح الدورة الثالثة أكثر من الدورتين السابقتين، مشيرا إلى أنه وباقى صناع المهرجان كانوا حريصين على إعادة بهجة الدورة الأولى، وأنهم بالفعل حققوا كل أهداف المهرجان، وكل الضيوف وفريق العمل والرعاة "مبسوطين"، مما جعل الفنانين الذين حضروا وعاصروا فعاليات المهرجان بأن يكونوا داعمين له من خلال صفحاتهم الشخصية "لأننا نهتم دائما بصورتنا فى الداخل والخارج، ونحاول استقطاب نجوم عالميين دون مقابل مادى" .

وأكدت الفنانة بشرى، أن مهرجان الجونة يعد حاليا أهم حدث ثقافى سينمائى يحدث فى مصر فى وقتنا هذا، ولا يوجد أى حدث له نفس التأثير ويلتف حوله أنظار العالم كما تحدثنا بالدلائل والأرقام، والمكسب الحقيقى من المهرجان هى منصة الجونة السينمائية والتى تهم كل سينمائى، ولدىّ قناعة فى المستقبل بأن تتحول إلى مؤسسة إنتاج سينمائى ودعم أفلام كبيرة لأن ده حلمى ومشروعى.

وأوضح المخرج أمير رمسيس، أن منصة الجونة السينمائية عبارة عن ملتقى لصناع الأفلام العرب، فنقوم باختيار 18 فيلما سنويا لم يتم تصويرهم أو فى مرحلة الإنهاء، ونقدم لهم الدعم المادى لاستكمال أفلامهم، مثل فيلم "يوم الدين"، على سبيل المثال والذى مثّل مصر فى مهرجان كان، وفيلم "بعلم الوصول"، وغيرهما.

وعن اختيار هنيدى لتكريمه قالت بشرى، إن المهندس نجيب ساويرس اقترح علينا اسم محمد هنيدى، ولأننا كفريق ونمارس الديمقراطية، سواء فى التكريمات أو الأفلام من خلال التصوير حتى يكون فى حالة من الاتزان ومنصفين قدر المستطاع، فلم يفكر أحد فينا مرتين بأن هنيدى لا يستحق، ومن وجهة نظرى أن المهرجانات دائما تظلم الكوميديا، على الرغم من أن لها جانبا كبيرا فى شباك التذاكر وخاصة فى مصر، وكما قال أحمد السقا، "هنيدى" هو راس الحربة وكلنا سرنا خلفه، وكانت فكرة جديدة بأن نختار اسمًا من جيل الوسط له تاريخ ومشوار فنى مؤثر فى السينما، بحيث لا يكون صغيرا وليست له بصمة بشكل كبير أو شخصا كبيرا فى العمر.

وتابعت: فكرة أن أحمد السقا يقدم التكريم لمحمد هنيدى، الفكرة كانت من الدورة الثانية من وقت ما حضر المخرج يسرى نصر الله وسلّم داوود عبد السيد تكريمه، وكانت رسالة مهمة جدا تدل على الأخوة والصداقة بينهما، وهذا ما حدث فى الدورة الثالثة بأن ندعو أحد المستفيدين من جيل هنيدى، وكان الاختيار للفنان أحمد السقا، بأن يسلمه تكريمه على المسرح، وهو مشكور جدا لحضوره، وفعلا حبسناه يومين فى البيت، وكان ممنوع من الخروج؛ لأنها كانت مفاجأة لهنيدى وللجمهور، ودى كانت من أسعد اللحظات التى شهدتها الدورة الثالثة من مهرجان الجونة.

واختتم أمير رمسيس الحديث بأن محمد هنيدى عمل نقلة فى صناعة السينما نفسها، وليس جيله فقط، لأنه لو تذكرنا شكل السينمات قبل عام 97 كانت غير مهتمٍ بها والمقاعد مهمشة؛ لأن الصناعة لم تجن تحقق أى إيرادات، ولكن بعد فيلم "إسماعيلية رايح جاى" مرورا بفيلم "صعيدى فى الجامعة الأمريكية" حدثت انتعاشة، وبدأ تطوير السينما وتشييد قاعات جديدة؛ لأنها أصبحت تحقق إيرادات وتشجع الصناع على الاهتمام بها.