أجرت النجمة الإيطالية الشهيرة مونيكا بيلوتشي البالغة من العمر 52 عامًا، حوارا صحفيا لوكالة فرانس برس، تحدثت فيها عن تقبلها لفكرة التقدم في السن.
وأكدت خلال المقابلة قائلة: "عندما أشاهد الفيلم، ألحظ التجاعيد في وجهي وحول عيني وفي مناطق أخرى، وهي لم تكن موجودة قبل 10 سنوات، أرى وجهي يتغير على الشاشة"، وأضافت قائلة "لكنني أتقبل الأمر لا بل أعتبره فاتنا ولا أقول يا إلهي، يا له من أمر مريع".
وأضافت "مونيكا" قائلة: "لا تزعجني صورة المرأة الكبيرة التي أعكسها، ولابد من مواجهة الأمر، وربما أصبح شنيعة بعد 10 سنوات وأغير رأيي بسبب كثرة التجاعيد، لكنني أتقبل الأمر راهنًا"، وصرحت قائلة "عندما أرى نساء كبيرات لم يخضعن لعمليات تجميل، أعتبر أنهن جميلات كما هن ولا يجدر بهن القيام بعمليات شد للوجه، لكنني عندما أرى امرأة ساحرة أجرت عملية شد للوجه، أعتبر أنها أحسنت فعلًا".
ولم تخف "مونيكا" تأييدها للمسات الخاصة والتعديلات التي يتم إدخالها على الصور، مشيرة إلى أن هذا النوع من التغييرات بات أكثر خفة مما كان عليه الحال قبل 10 أعوام أو 15 عاما، وكشفت قائلة: "أنا ممتنة لهذه اللمسات التعديلية، فهي التي تنقذنا في أغلب الأوقات"، وأردفت: "غير أن هذه الإجراءات باتت أقل بكثير اليوم، وإنه لتغير كبير يروق لي كثيرا، نعدل في الصور لأننا اعتدنا على الصور المجملة، لكن بتنا ندرك أنه لا بد من إظهار العيوب الصغيرة، يعني أننوهذا ا أصبحنا نعتاد شيئًا فشيء على عدم اعتبار أوجه الخلل هذه كعيوب".