فى إطار ما أثاره البعض من خلط فى جنسية فيلمى "مسك" للمخرج الإماراتى حميد السويدى المشارك فى مسابقة نور الشريف للفيلم العربى، حيث ورد وجود جهات كانت قد أسهمت فى دعم مشروعه منذ كان فكرة لدى مخرجه منذ 2014، وكانت من بينها مؤسسة الدوحة للأفلام، والفيلم السلوفينى "يوم جيد للعمل" للمخرج مارتن ترك، والذى شاركت فى دعمه أيضا عدة جهات من البوسنة وسلوفينيا وإذاعة تركية خاصة، أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائى، برئاسة الناقد الأمير أباظة، عدم مشاركة أى من الدول التى وردت أسماؤها ضمن دعم مشاريع الفيلمين، مثل قطر أو تركيا، حيث إن تاريخ الدعم لهذه الأعمال كمشاريع وأفكار قبل تنفيذها يعود لسنوات سابقة.
وأضافت إدارة المهرجان أن عدد الأعمال السينمائية المعروضة فى المهرجان يزيد على 85 فيلما لدول البحر المتوسط التى لها علاقات جيدة مع مصر، ولهذا فإن المشاركة الإماراتية نابعة من هذا التوجه، وهو دعم المهرجان للسينما العربية، وخاصة دول مثل الإمارات والسعودية وعُمان والكويت.