قال الناقد الأمير أباظة، رئيس مهرجان الإسكندرية لدول البحر المتوسط، إنه من بين البهجة وسحر السينما مرت أيام المهرجان سريعا، عرضنا خلالها 84 فيلما من 160 عرض سينمائيا من مواقع مختلفة، ومتعددة بين دور عرض سينمائى وأندية رياضية واجتماعية وشواطئ فى تجربة فريدة نقدمها لأول مرة فى دورة حملت اسم نجمة الجماهير القديرة نبيلة عبيد، وتم خلالها تكريم اثنين من أبناء الإسكندرية، هما: المخرج الكبير محمد فاضل، والنجم القدير محمود قابيل، ولأول مرة يمنح المهرجان وسام عروس البحر المتوسط لأحد كبار صناع السينما؛ تقديرا لمسيرته السينمائية الكبيرة، وتم منح الوسام للمخرج التونسى الكبير رشيد فرشيو.
وعن التكريمات المتوسطة فقد كرّم المهرجان النجم الإسبانى الكبير هوجو سيلفا، والمخرج الإسبانى كولدو سيرا؛ تقديرا لعطائهما السينمائى الكبير، وعرض لهما المهرجان فى حفل الافتتاح "70 بن لادن".
وشارك فى أقسام المهرجان 25 دولة متوسطية وعربية من خارج المتوسط فى أربع مسابقات هى مسابقة محمد بيومى للفيلم المصرى القصير، ومسابقة الفيلم المتوسطى القصير، ومسابقة الفيلم العربى الطويل التى تحمل اسم الفنان الكبير نور الشريف، ومسابقة دول البحر المتوسط للفيلم الطويل.
وأضاف الأمير أباظة، إنه لا يسعنى إلا أن أتقدم بالشكر والتقدير للدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، وقطاعات الوزارة، وقطاع شئون الإنتاج الثقافي، والرقابة على المصنفات الفنية، والمركز القومى للسينما، والشركة القابضة للسينما، وقطاع العلاقات الثقافية الخارجية.
وتابع قائلا: "كما أتقدم بالشكر والتقدير لوزير السياحة الدكتورة رانيا المشاط، والهيئة المصرية لتنشيط السياحة لدعمهم للمهرجان، وأتقدم بالشكر والتقدير لوزير التضامن الدكتورة غادة والى على دعمها للمهرجان، ومحافظة الإسكندرية، والهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة برئاسة الأستاذ محمد سعد، ووزارة المالية، ومديرية أمن الإسكندرية، ودار الأوبرا المصرية، أوبرا الإسكندرية، والهيئة الوطنية للإعلام".
وأوضح أنه بين الحرية والمسئولية كان هناك من يتربص للمهرجان، ويسعى إلى عرقلة مسيرته الناجحة.
وتابع قائلا: "ومن فوق هذا المنبر أؤكد أن مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط يرفض رفضا قاطعا أى محاولة للمساس بالثوابت القومية، ويؤكد رفضه لكل محاولات الزج به، فى معارك لا عائد من ورائها إلا تعطيل المسيرة الوطنية".
وأشار إلى أن المهرجان يقف حائط صد فى مواجهة أى تعامل مع الدول المعادية لمسيرة التقدم التى تقودها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، قائد مرحلة البناء والتعمير، وإعادة بناء مصر من جديد، فلن نعرض أفلاما تحمل جنسيات معادية لبلدنا العظيم ولا لقائدنا المظفر، ولا لشعب مصر العظيم، فإن وجود فيلم إماراتى حصل على دعم من دويلة خليجية لا يعنى وجود هذه الدولة، كما أن وجود فيلم سلوفانى حصل على دعم من تركيا لا يعنى أبدا الموافقة أو السماح بعرض أفلام تركيا حتى لو كانت معارضة لنظام اسطنبول، فنحن أبناء هذا الوطن، كما لا يفوتنى أن أدين العدوان التركى الغاشم على سوريا الشقيقة التى تقف حكومة وشعبا صفا واحدا دفاعا عن سوريا الوطن الشقيق والشعب الحر الأبدى.