«الشارقة السينمائى» يعرض أفلاما عالمية لأول مرة فى الخليج والشرق الأوسط

مهرجان الشارقة مهرجان الشارقة
 
أ ش أ
يعرض مهرجان (الشارقة) السينمائى الدولى للأطفال والشباب 2019 ضمن فعالياته التى تمتد إلى 18 أكتوبر الجارى، مجموعة من الأفلام العالمية، وذلك لأول مرة فى منطقة الخليج والشرق الأوسط.
 
وتعرض شاشات المهرجان ضمن فئة أفلام الرسوم المتحركة فيلم (الشقلبة الخلفية) للمخرج الجنوب أفريقى جيريمى كولينز وكيلى ديلون، والذى يروى حكاية فتاة صغيرة تركّز كل اهتمامها على إتقان القفز على لوح الغطس ولا يثنيها شىء عن محاولاتها، كما يعرض فيلم (بعد المطر) لمجموعة من المخرجين الفرنسيين الشباب، والذي يروى حكاية راعى الأغنام، وكلبه الوفى أثناء رحلتهما فى الطبيعة، وكيف يتحول صوف الأغنام إلى سحب ماطرة، فى حبكة خيالية إلى عالم الروايات الخرافية. 
 
كما يعرض المهرجان أيضا الفيلم السعودى (الجرذى) لمخرجه فيصل العامرى، وفيلم (امشليل، قريتى الجميلة) للمخرج الفرنسى عمر مولدورا، وفيلم (يسار يمين) للمخرج التونسى مطيع دريدى.
 
ويتناول فيلم المخرج الإماراتى محمد الحمادى (مريم) قصة فتاة موهوبة فى مجال التمثيل، والتى تخوض صراعا ما بين السعى من أجل تحقيق أحلامها أو الانصياع لرغبات الأهل بالزواج. 
 
كما يعرض المهرجان فيلم (تعايش) للمخرج السعودى مصعب العمرى الذى يروى من خلاله قصة طالبين مسلمين وظروف حياتهما فى ولاية (نيويورك) الأمريكية.. فى حين يتناول فيلم (ماجرالين) للمخرجة الإيرانية الكندية مريم زراعى قصة حزينة لطفلين تتخلى عنهما أمهما، فيستمران بهذا الصراع الذى يكشف عنه الفيلم.
 
أما فيلم (الطائرة الورقية) للمخرج التشيكي مارتن اسماتانا، فيلقي الضوء على قصة الطفل المتعلق بجده والواقع الذى سيشهده عندما يلاحظ علامات الكِبر على الرجل العجوز، فى توليفة ساحرة تلفت انتباه الصغار إلى أهمية الاعتناء بكبار السن. 
 
يذكر أن فعاليات الدورة الأولى من مهرجان (الشارقة) السينمائي الدولي للطفل انطلقت في عام 2013، ويهدف المهرجان إلى دعم وتعزيز مواهب الأطفال في عالم صناعة السينما وتكريس مبادئ العمل الفني الهادف إلى غرس قيم نبيلة في نفوس الجيل الجديد.
 
وفي عام 2018، وبتوجيهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة أصبح المهرجان يستهدف الشباب ليتغير اسمه إلى مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب، بما يعكس حرص إمارة (الشارقة) على إشراك فئة الشباب في مسيرة تطوير السينما العربية والارتقاء بالفن السابع ببصمة عربية تعكس قيم وتطلعات الشباب العربي.
 
ويسعى المهرجان لفتح آفاقا جديدة أمام الأطفال والشباب، لعرض أعمالهم ومواهبهم الإبداعية، والاستفادة من تجارب الخبراء العالميين الذين يستضيفهم المهرجان، والتي تسهم في تنمية وصقل طاقاتهم وقدراتهم وموهبتهم وتمنحهم خبرات تؤهلهم ليكونوا صناع أفلام مبدعين وقادرين على إنتاج سينما تعبر عن أحلامهم وتطلعاتهم، وقادرة على المنافسة عالميا.

اضف تعليق
لا توجد تعليقات على الخبر