أعلن محمد حفظى، رئيس مهرجان القاهرة السينمائى، أن الدورة 41 التى ستنطلق 20 نوفمبر المقبل، ستمتاز للمرة الأولى فى تاريخ المهرجان بوجود أكثر من 20 فيلما طويلا فى عروضها العالمية أو الدولية الأولى، مرشحة للزيادة خلال الفترة المقبلة، يضاف إليها 7 أفلام قصيرة تشارك فى مسابقة سينما الغد، ليكون الإجمالى حتى الآن 27 فيلما.
وأكد "حفظى" أن المهرجان حريص على مواصلة التقدم فى هذا الملف عاما بعد الآخر، وتفعيل دوره فى اكتشاف أفلام جديدة جيدة يقدمها لعشاق السينما فى مصر لأول مرة، الأمر الذى يصير أسهل كلما ارتفعت سمعة المهرجان الدولية كمنصة سينمائية ذات تأثير، مشيرا إلى أن من بين قائمة العرض الأول فى الدورة المقبلة فيلمان شاركا من قبل كمشروعات فى ملتقى القاهرة لصناعة السينما، هما؛ اللبنانى "بيروت المحطة الأخيرة" فى 2016، والتونسى "قبل ما يفوت الفوت" فى 2018، وهو ما يؤكد أن الدور الذى يقوم به المهرجان فى دعم صناعة السينما العربية، لا يذهب هباء، وإنما يعود عليه وعلى صناع الأفلام بالإيجاب.
بدوره أكد أحمد شوقى القائم بأعمال المدير الفنى، أن أحد أهم الأدوار التى ينبغى أن يلعبها مهرجان دولى بحجم "القاهرة السينمائي" هو تقديم أفلام جديدة يتعرف عليها العالم لأول مرة من خلال عرضها فى القاهرة، مشيرا إلى أنه لم يعد مقبولا أن يكتفى "القاهرة السينمائى" وهو يستعد لإطلاق دورته الـ41، بعرض أهم أفلام المهرجانات الكبرى فقط؛ فكان من البديهى أن يستهدف فريق البرمجة الحصول على أكبر عدد ممكن من الأفلام المتميزة فنيا فى عرضها العالمى أو الدولى الأول ليقدمها لجمهوره، ويزين بها البرنامج الذى يضم حوالى 150 فيلما معظمها فى عرضها الأول بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وكشف "شوقى" أن الأفلام التى ينفرد المهرجان بعرضها العالمى والدولى الأول، موزعة بنسب متفاوتة على أقسام ومسابقات المهرجان المختلفة.