لم أتوقع أن تحصد الأغنية كل هذا النجاح على الرغم من علمى بأن الجمهور المغربى متابع جيد للسينما الهندية، وفخور بشهادة شاروخان الذى أكد أن النسخة العربية للأغنية أفضل بالنسبة له.. هكذا بدأ جرينى حواره معنا وأضاف: جميلة البدوى من الأصوات الرائعة فى المغرب، وتنتمى لشركة بلاتنيوم ريكوردزالمنتجة لألبومى وسعيد بالتعاون معها، وعن سر لجوئه لهذا النوع من الأغانى قال: أحب المغامرة بطبعى، كما أحب الأغانى الهندية، لذلك خضت التجربة، وكثيرون راهنوا على أنى لن أنجح فى استكمال الطريق فى هذا اللون، لكن الجمهور أحبنى به ونجحت بعدها سألناها عن كواليس الإعداد لألبومه الجديد فأجاب: انتهيت من اختيار كل أغنياته تقريبا، وسجلنا معظمها، وسيضم الألبوم كثير من الألوان الموسيقية الجديدة والمختلفة، وخاصة التوليفة المغربية التى أقدم بها بعض الأغنيات، ويمكنك القول أنى تعاملت مع كل أغنية على أنها سينجل.
«عين» حاورت عبد الفتاج الجرينى لتتعرف منه أكثر عن كواليس دخوله عالم الغناء الهندى، وتفاصيل ألبومه، وجديده، وكثير مما يخص حياته..
وعما يتردد عن نيته فى تقديم موسم جديد من برنامج كوك ستديو، قال: بالفعل، أستعد لذلك حاليا، لكنا سنقدمه بشكل مختلف فى الفورمات والأداء عن الجزء السابق الذى لا أنكر أنه أفادنى كثيرا سواء على المستوى الشخصى أو فى الغناء.. من البرامج اتجهنا للتمثيل وحقيقة العروض المقدمه له، أجاب: تلقيت كثير من العروض مؤخرا، ومازلت أقرأ السيناريوهات المعروضة عليّ، إلا أنى أفضل التأنى لأكون جاهزا تماما لأى عمل جديد أقدمه.
حوارنا مع جرينى تطرق ايضا لحياته الشخصية وعنها قال: لست مرتبطا والحب والزواج بالنسبة لى قسمة ونصيب وقدر من الله، وحينما أقابل الفتاة التى أرها ستُغير حياتى سأرتبط بها على الفور ودون تفكير، ومنذ اللحظة الأولى لدخولى للوسط الفنى كان هدفى الاطمئنان على شقيقاتى، تزوجت اثنتان منهن، وتبقت الثالثة، وأتمنى أن أطمئن عليها أيضا.