بعد ميدو ..تعرف على ملوك العقارات من المشاهير

«ما اعرفش عدد فلوسى كام بالظبط، لأنى بفضل استثمر فلوسى فى العقارات»، تصريح رد به أحمد حسام ميدو لاعب المنتخب الوطنى السابق ومدرب فريق وادى دجلة الحالى عقب الجدل الذى أثير حول ثروته بعدما قدرت مجلة «فوربس» ثروته المالية بـ 60 مليون دولار عام 2011 .

وتصريح ميدو الذى يقوله مراراً وتكراراً ويثير الجدل حوله ؛ لإمتلاكه أكثر من عقار فى مصر، فضلا عن امتلاكه منذ أن كان لاعباً فى نادى توتنهام الإنجليزي منزلين فى لندن، بالإضافة لعزمه شراء منزل جديد فى العاصمة المغربية كازبلانكا دفعنا لتسليط الضوء على ملوك العقارات والأراضى فى مصر من المشاهير لنجد أن ميدو يقف وحيداً من الوسط الرياضى أمام خمسة نجوم من الوسط الفنى نعرضهم لهم فى السطور التالية.

يسرا ومحمود عبد العزيز

يعد محمود عبد العزيز ويسرا من أوائل النجوم الذين قرروا استثمار أموالهم فى العقارات، حينما اشتريا 20 فداناً فى الحزام الأخضر، بواقع 10 أفدنة لكل منهما، ومازالا يمتلكان المساحة حتى الآن.

شريف عرفة

وبعد شراء الثنائى الـ 20 فدانا تشجع نجم آخر، وهو المخرج شريف عرفة الذى اشترى فدانا لا زال يمتلكه حتى الآن.

محمد هنيدى وعلاء ولى الدين

ومع نهاية مرحلة التسعينيات وبزوغ نجم كل من محمد هنيدى وعلاء ولى الدين أرادا من البداية أن يضمنا  حياة أولادهما فى المستقبل، خاصة وأن الفن يعتبر من المهن المتقلبة وغير المستقرة، قررالنجمان اللذان اشتهرا فى الوسط بصداقتهما القوية استثمار أموالهما فى نفس المنطقة عبر شراء فدان لكل منهما.

وعقب قيام ثورة 25 يناير قرر محمد هنيدى بيع الفدان الذى يمتلكه، واشترى فى منطقة أخرى كما قام معتز شقيق الراحل علاء ولى الدين ببيع مساحة شقيقه.

داوود حسين

كما يحرص الفنان داوود حسين على استثمار أمواله فى السوق العقارية، ويشترى عدد من العقارات فى أكتوبر والتجمع.

سيد زيان

أيضا من بين المشاهير الذين كانوا يحرصون على استثمار أموالهم فى العقارات الفنان الراحل سيد زيان.

حيث أثناء فترة مرضه تم الكشف عن ثروته وهى عبارة عن قطعة أرض مساحتها 16 فدانا بمدينة العامرية بالإسكندرية بها فيلا وثلاجة لحفظ اللحوم، ومزرعة مقامة على مساحة 21 فدانا بالإسماعيلية، وشقة تمليك بمنطقة ميامي بالاسكندرية، وبعض الوحدات في العقار رقم «198» بشارع البحر الأعظم بالجيزة، والمعروف باسم «عمارة سيد زيان» حيث كان يقيم في الطابق الاول بالكامل بما يتضمنه من مكاتب مؤجرة كانت تدر عليه ربحا ضخما.

كما كان يمتلك الطابق الثاني عشر بالكامل وشقتين بالدور الثاني بعد الأرضي مؤجرين لإحدى الشركات، ومحلات بالدورين الأرضي والأول في العقار رقم (202) من شارع البحر الأعظم.