يبدو أنه بعد الإهانة الشخصية من قبل المخرج العالمى الحاصل على الأوسكار مارتن سكورسيزى لأفلام مارفل أن الأمر لن يقف عند هذا الحد، حيث انضم إليه المخرج فرانسيس فورد كوبولا، الذى قال: "عندما قال مارتن سكورسيزى إن صور مارفل ليست سينما، كان على حق"، وذلك خلال مهرجان لوميير فى ليون بفرنسا، وذلك حسبما نشر موقع "vanityfair".
وأضاف: "لأننا نتوقع أن نتعلم شيئًا ما من السينما، نتوقع أن نكتسب شيئًا ما، بعض التنوير بعض المعرفة، بعض الإلهام، وأنا لا أرى أن أى شخص يحصل على أى شىء من مشاهدة الفيلم نفسه مرارًا وتكرارًا، وفى اعتقادى أن مارتن كان لطيفًا عندما قال إنها ليست سينما، ولم يقل أنها أفلام "حقيرة"، ولكن هذا ما سأقوله أنا".
ولم يحدد كوبولا ما يراه "حقيرًا" بشأن أفلام مارفل، وبالتالى فإن المرحلة التالية فى هذه المعركة ليست بالتأكيد بعيدة، وكانت قد بدأت "حرب" مؤلفين سينمائيين على Marvel بجدية مع سكورسيزى، الذى أخبر موقع Empire أنه سيواجه صعوبة فى الدخول فى سلسلة أفلام Supervel من Marvel، ويشبهها أكثر بالمتنزهات الترفيهية.
وقال سكورسيزى: "لقد حاولت، ولكن هذه ليست سينما، وبصراحة، إن أقرب ما يمكن أن أفكر فيه، هو أن هذه الأفلام ما هى إلا حدائق ترفيهية، وليست سينما بشر الذين يحاولون نقل التجارب العاطفية والنفسية إلى إنسان آخر".
وأكد كوبولا أن لدى سكورسيزى كلمات لطيفة تجاه الجهد المبذول فى إنشاء أفلام خارقة، وقال: "هذا أمر جيد وجيد بالنسبة لأولئك الذين يستمتعون بهذا النوع من الأفلام، وبالمناسبة إننى معجب بما يقومون به".
وكان قد أثار تعليق سكورسيزى المبدئى ارتدادًا كبيرًا فى قطاع الأبطال الخارقين، حيث دافع المخرجان جيمس جان، وجوس ويدون، والنجمان صموئيل جاكسون وروبرت داونى جونيور بشكل طبيعى عن رزقهم، وقال جاكسون لموقع "Variety": "هذا القول ليس مضحكا، فالأفلام هى أفلام، وكل شخص لديه رأى، وهذا لن يمنع أحدا من صناعتها".