يبدو أن الفساتين الملفتة والملابس الساخنة، أصبحت أكثر وسائل الجذب للفنانات فى المهرجانات السينمائية المختلفة، هذا الأمر ربما تكرر كثيرا ومنذ سنوات، لكن وصل لذروته فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورة العام الماضى عندما ظهرت الفنانة رانيا يوسف بفستان قصير للغاية، فضلا عن كشفه لمفاتنها من أعلى، حتى ردد المنتقدون وقتها "رانيا نسيت البطانة فى البيت"، وواجهت رانيا وقتها انتقادا حادا على السوشيال ميديا وأيضا عبر جمهور الشارع.
أمس وخلال حفل افتتاح مهرجان أيام قرطاج السينمائية بتونس، فوجئ الحضور بتواجد "ساندى" أول متحول جنسى بتونس، وجاء مرتديا فستانا ساخنا للغاية، بل أجرأ مما ارتدته الفنانة المصرية رانيا يوسف فى القاهرة السينمائى، حتى هاج الرأى العام التونسى ضده عبر وسائل التواصل الاجتماعى المختلفة.
واعتقد الكثيرون أن المتحول الجنسى، والذى أطلق على نفسه" ساندى"، مجرد زائر عادى أتى للمهرجان، لكنه مشارك بأحد الأفلام المشاركة بفعاليات أيام قرطاج السينمائية بتونس هذا العام.
كان مهرجان أيام قرطاج السينمائية بتونس قد افتتح فعالياته مساء أمس السبت، ومن المقرر أن تستمر حتى 2 نوفمبر المقبل.
ساندى.. التونسى المتحول جنسيا
ساندى و رانيا يوسف