صور.. 5 أطفال اختفوا بعد شهرتهم فى السينما المصرية

البحث عن الفرصة والظهور للجمهور، أمر يمثل الهم الأكبر لمن يرغب فى دخول مجال الفن وإثبات موهبته، إلا أن هناك البعض تأتيه الفرصة فى مقتبل العمر من أجل الوصول إلى الجمهور مبكرا.

ورغم كون هذا الأمر لا يعوض، إلا أن بعض الأطفال اشتهروا فى السينما المصرية فى سن مبكرة، قبل أن يفقدوا بريقهم بعد تجاوزهم هذه المرحلة، فلا يرتبط الجمهور سوى بهذه الوجوه الصغيرة ولا يهتم بأى حال صارت.

نجم طاقية الإخفاء

رغم عمره الذى لم يتجاوز العشر سنوات عندما اقتحم المجال الفنى، إلا أن الطفل أحمد فرحات استطاع أن يستحوذ على قلوب المشاهدين من خلال عدد من الأدوار التى أداها فى العديد من الأعمال الفنية، أشهرها فيلم (سر طاقية الإخفاء) وفيلم (إشاعة حب)، حيث توقع الجميع أن يصبح هذا الطفل واحدا من أهم نجوم السينما

فقد اشتهر فرحات بتلقائيته وخفة ظله وهو من مواليد شهر يوليو عام 1950 حيث جاءت خطوته الأولى بترشيح من المخرج صلاح سيف إلا أنه ابتعد عن الفن لما يقرب من 50 عاما قبل أن يعود باحثا عن مستقبل جديد.
وعن سبب غيابه عن المجال الفنى ذكر فى حوارات له أنه عقب نكسة 1967 اختفى الفن الحقيقى ولم يجد له دورا مناسبا فى ظل ظهور موجة الأعمال التجارية لذلك قرر الابتعاد عن التمثيل بعدما أجبرته عائلته على الاهتمام بدراسته حتى حصل على بكالوريوس هندسة وعمل بمؤسسة الرئاسة فى عهد الرئيس حسنى مبارك مهندسا للاتصالات وخلال الأعوام الأخيرة حاول مجددا العودة إلى مجال الفن.
 

معايا ريال معايا ريال ده مبلغ عال مهوش بطال

"معايا ريال معايا ريال ده مبلغ عال مهوش بطال" أغنية رددناها كثيرا ونحن صغار وطالما انتظرنا أفلام صاحبة تلك الأغنية الطفلة "فيروز" كى تسعد قلوبنا وتفرحنا، فخطفت الأضواء بجمالها وسحرها غنت للكبار والصغار فأشهر أغانى الأفراح كانت "مبروك عليكى عريسك الخفة" من غنائها.
امتد مشوار الفنانة "فيروز" الفنى لمدة عشر سنوات وخلالها شاركت فى 10 أفلام، وهى من أسرة أرمينية، ومولودة فى القاهرة، إذ إنها شاركت فى الأفلام الأبيض والأسود خصوصًا فى أفلام أنور وجدى الذى تبناها فنيا وأظهرها فى العديد من أفلامه التى كان لها مخرجاً وممثلا ومنتجا، ومن أهم أعمالها (فيروز هانم، دهب، ياسمين، الحرمان) ورحيل الفنان أنور وجدى كان سببا فى اعتزالها نهائيا.

اختفاء الطفلة مها عمار

اختارتها المخرجة ساندرا نشأت كى تقف أمام الكاميرا وهى فى الرابعة من عمرها، ومنذ ذلك الوقت صارت مها عمار وجها مألوفا للجميع بسبب حركاتها الطفولية التلقائية التى برعت فيها فى عدة أفلام منها (ليه خلتنى أحبك، وحرامية فى كى جى تو، والسلم والثعبان، وخالتى فرنسا)، وظلت عمار لمدة تقترب من العشر سنوات كاملة مختفية حتى ظهرت ثانية، لتعلن أنها لن تعتزل بل اختفت لفترة معربة عن رغبتها فى الوقت الحالى بالعودة إلى التمثيل كما أنها كانت ترغب فى العمل فى المجال الإعلامى.

هديل خير الله "فتاة عمرو دياب"

فى أواخر التسعينات، قدم عمرو دياب فيلم (العفاريت) الذى شهد مولد طفلة دخلت إلى قلوب الجميع بسبب أدائها الذى ظهر أكبر من سنها، ولم يعرفها الجمهور سوى باسمها فى الفيلم وهو (بلية) وبعد اختفاء هذه الطفلة طوال سنوات عديدة، عادت هديل خير الله لتعلن أنها (بلية) التى ارتبط بها الجمهور وطوال هذه الفترة، وأنها شاركت فى بعض الأفلام لكنها اعتزلت الفن منذ أن كانت فى الثالثة عشر من عمرها بعد مشاركتها مع عادل إمام ومع الراحلة وردة.

وفى أحد حواراتها الفنية صرحت الفنانة الشابة هديل، بأن اختفاءها عن المجال الفنى كان شيئا متعمدا من ناحيتها فقد رغبت فى أن تكون لها حياتها الخاصة بعيدا عن التمثيل، ولكن إذا عرض عليها الانضمام للفن فلابد أن يكون من خلال دور مميز مثلما كانت بدايتها.

سليمان الجنيدى "ابن فريد شوقى"

استطاع الطفل سليمان الجنيدى أن يكون طفلا مدللا للفنان فريد شوقى، بعدما شاركه فى أكثر من عمل سينمائي، حيث استطاع الجنيدى أن يلفت الأنظار إليه وأن يجعل من نفسه واحدا من أهم النجوم الصغار، فمن خلال 20 عملا اشترك فيها الجنيدى استطاع أن يحفر لنفسه مكانة خاصة بأسلوبه المميز المنفرد.
بدأ سليمان مسيرته الفنية وهو فى الثامنة من عمره حيث شارك فى عدد من الأعمال، أشهرها "رصيف نمرة 5، وجعلونى مجرما، والاسطى حسن وام العروسة، والنمرود، إلا أنه فشل فى إيجاد ادوار مناسبة له بعدما تخطى مرحلة الطفولة فقرر أن يعتزل الفن ولجأ إلى العمل الحر بعد ذلك.