يتزامن اليوم مع احتفالات كثيرين حول العالم بعيد الهالويين أو كما يطلق عليه البعض عيد الهلع والرعب، مما دفعنا إلى تسليط الضوء على أشهر عفاريت السينما المصرية.
"سفير جهنم"
البداية كانت قبل 70 عاما وتحديداً مع فيلم "سفير جهنم" الذى شارك فى بطولته الفنان يوسف وهبى، ولعب فيه شخصية شيطان مهمته تتلخص فى جذب البشر نحو الهلاك، كما ظهر خلال أحداث الفيلم يرتدى عباءة وقرونا وأنيابا تتناسب مع شكل الشيطان.
سفير جهنم
الفانوس السحرى
لم يستمر الأمر طويلاً عند حد الرعب الذى ظهر مع يوسف وهبى حيث جاءت التجربة الثانية خلال فيلم كوميدى من بطولة إسماعيل ياسين وهو "الفانوس السحرى" الذى أنتج عام 1960، وجسد فيه الفنان محمود فرج دور العفريت "عفركوش بن برتكوش"، الذى يظهر من فانوس قديم.
عفركوش بن برتكوش
عفريتة إسماعيل ياسين
لم يتوقف الأمر عند عفركوش ابن برتكوش مع إسماعيل ياسين حيث سبق هذا العمل فيلم آخر هو "عفريتة إسماعيل ياسين"، الذى أنتج عام 1954، ومثلت فيه دور العفريتة الفنانة "كيتى".
"المرأة التى غلبت الشيطان"
مرة أخرى ولكن بشكل أعمق تناول فيلم "المرأة التى غلبت الشيطان" الذى أنتج هذا الفيلم عام 1973، صراع الشيطان والإنسان حيث تدور قصته حول الشيطان الذى لعب دوره الفنان عادل أدهم، والذى قرر أن يعقد صفقة مع امرأة، يمنحها الجمال، وفى المقابل تكون روحها ملكه قبل أن تتوب فى النهاية وتتغلب عليه بعدما انصاعت لأوامره فى البداية.
"الإنس والجن"
فيلم أنتج فى الثمانينات ويعتبر من أشهر أفلام الرعب حيث لعب فيه الزعيم عادل إمام واحد من أشهر أدوار العفاريت فى تاريخ السينما المصرية، وتدور أحداثه حول "جن" يحب "إنسية" قامت بدورها الفنانة يسرا.
التعويذة
أيضاً فى الثمانينات وتحديداً عام 1987 لعبت يسرا واحد من أشهر أدوارها خلال فيلم التعويذة مع الفنان محمود ياسين حيث قدما فيلم رعب آخر ولكن تلك المرة كان العفريت فيه هو الفنان فؤاد خليل.
"طير إنت"
من أشهر أدوار العفاريت ما قدمه ماجد الكدوانى، ولكن بشكل مختلف كوميدى حيث ظهر مهمته تحقيق أمنيات بهيج "أحمد مكى"، والذى يريد أن يجعل دنيا سمير غانم تقع فى حبه، وتتوالى أحداث الفيلم فى إطار كوميدى.
طير انت
فيلم الفيل الأزرق
الفيلم الذى حقق إيرادات قياسية فى الجزء الثانى منه حقق أيضاً نجاحاً كبيراً خلال جزأه الأول، حيث عانى فيه كريم عبد العزيز من العفريت "خالد الصاوى" خلال أحداث الفيلم، وهو الأمر الذى يتكرر مع الجزء الثانى ولكن تلك المرة مع هند صبرى.
