يعاني المعدن الأصفر من ركود في التداولات بالسوق المصري على المستوى العام، اليوم الثلاثاء، ويقتصر وقت التداول الأعلى فيه على أوقات الإجازات ومناسبات الزواج، إلا أنه على وجه عام يعاني ركودًا كبيرًا بسبب ارتفاع أسعاره التي باتت أعلى من مستوى المواطن العادي الذي يميل أكثر للبيع.
وفي السوق العالمي، وبعد الارتفاع الكبير الذي حدث للعملات الأوروبية والأمريكية على حساب المعدن النفيس، عاد الذهب ليستقر بعد انتهاء الانتخابات الفرنسية، واستقرار الدولار الأمريكي بفعل تأجيل إقرار الفائدة في البنوك الأمريكية، مما أثر إيجابيا على المعدن النفيس، بعد الانهيار الكبير الذي لم يشهده سعر الأوقية منذ بداية العام، فقد استقر نسبيا وتوقف عن الانهيار.