على مدار تاريخ الإعلامى شريف عامر مع البرامج تمكن من كسب احترام الجميع بفضل موهبته وحياديته فى تناول أى موضوع يقدمه ما جعله أحد أهم المذيعين الذين يمتلكون قاعدة عريضة.
هذه القاعدة العريضة لا تعلم بكل تأكيد أسراراً كثيرة عن حياته، خاصة أنه مع كل تلك الشهرة فشخصيته تتسم بهدوء كبير يظهر فى عدم ظهوره فى أية مناسبات خاصة مع عائلته المكونة من ثلاثة أبناء بجانب زوجته.
ولأن الشخصية الهادئة التى يتسم بها شريف قد تجعل أي شخص يشعر بأنه شخص نمطى موضوعى يفكر بعقله فقط، ولا يترك لقلبه التحكم فيه، فقد تفاجأنا حينما علمنا من والده الكاتب الصحفى منير عامر أن ابنه تزوج فى سن صغير حينما أتم 25 عام، ليس بناءا على رغبة الأم أو الأب، وإنما جاء ذلك لقرار شريف عامر الحاسم منذ أن كان طفلاً فى المرحلة الابتدائية وأعلن لـ أهله أنه يعيش قصة حب كبيرة مع إحدى زميلاته فى المدرسة.
منير عامر أضاف أنه لم يتخيل أن تصبح تلك الطفلة زوجة ابنه فى المستقبل، لأنه لا زال طفل وأمامه السن ليخوض فيه تجارب عديدة، لكن يبدو أن الحب الأول لـ ابنه كان حبه الوحيد، وبالفعل تزوجا بعدما انتهى شريف من دراسته الجامعية.
وشريف لم يدرس الإعلام وإنما كان يرغب فى أن يكون مرشدا سياحيا لولعه بالترجمة والآثار، ولكن بعد إنهاء دراسته لعبت الصدفة دورها فى أن يتحول لمذيع بعدما التحق بقنوات الأخبار حتى أصبح حاليا الإعلامي البارز شريف عامر.