بدأ الفنانون حول العالم فى الشعور بالخطر الذى يهدد كوكب الأرض بسبب عدم الحفاظ على البيئة منذ حوالى 50 عامًا، فاتجهوا إلى التعبير عن هذا على طريقتهم الخاصة من أجل توعية الإنسان، ويعد هذا من أكثر الطرق التى استطاعت أن تكون أكثر فعالية للوصول إلى عقل الناس.
وهو ما حاول بعض الفنانون تجسيده من خلال لوحات معبرة سواء مضحكة أو غيرها للتوجيه والتوعية بضرورة الحفاظ على المياه من التلوث والحيوانات والغابات، ورصد موقع Bright Side 10 الصور التى رسمها الفنانون لتعبر عن ذاك الخطر:
هل تخيلت يومًا أن تسبح وسط القمامة بدلًا من مياه البحر، هذا ما حاول أحد الفنانين إيصاله إلى الأشخاص حول العالم إذا ما استمر إهمالهم أكثر من ذلك، ولم يحافظوا على البيئة.
نوع آخر من الفن لجأ إليه أحد الفنانين للتوعية بالمخاطر التى تتعرض لها البيئة بسبب التصرفات الخاطئة من الإنسان، وهى تفريخ رسمة على إحدى أوراق الشجر لمصنع تبعث منه الأدخنة التى تضر بالنباتات والتى قد تتسبب فى القضاء عليها فى المستقبل.
لقطة معبرة توصل رسالة للمواطنين مفادها أن النفايات لن تلتقط نفسها، وبالتالى ستظل كما هى حتى يلتقطها أحدنا للتخلص من أضرارها.
صورة تعبيرية استخدم صاحبها الشخصية الكرتونية الشهيرة "ليتل ميرميد" وهى مستاءة من الإهمال الناتج عن البشر من إلقاء القمامة فى مياه البحار، ومكتوب على لسانها جملة: "أريد أن أعيش فى مكان لا يوجد فيه بشر".
الأسماك
النباتات هى "رئة الأرض" لذا جسدها أحد الفنانين فى رسمة على هيثة رئتين تحترق إحداها ، بينما يزين الأخرى جمال الطبيعة والطيور للتعبير عن تلوث البيئة.
تلوث البيئة
كلما تقدم بنا الزمان كلما تغيرت سلوكياتنا للأسوأ، وهذا ما تعبر عنه تلك الصورة التى تقارن بين استخدام أجدادنا قديمًا للأكياس التى تعتمد على القماش القابل للتدوير، بينما نستخدم نحن البلاستيك الذى يهدد حياة الكائنات الحية.
اعادة تدوير
تلك الصورة تناقش القطع الجائر للأشجار، حيث يستفيد الإنسان طوال الوقت من الطبيعة دون أن يعطيها حقها مما يؤثر عليها بدرجة كبيرة.
الحيوانات