منذ عام 2008 والتنافس على الكرة الذهبية ينحصر ما بين الثنائى رونالدو وميسى حتى باتت فكرة وجود لاعباً آخر ينافسهم ضرباً من ضروب الخيال.
المنافسة الحامية ما بين رونالدو وميسى وإن كانت لا تتأثر طوال المواسم السابقة بفضل أداءهم الذى استمر حتى هذا الموسم الذى أظهرا فيه إمكانيات كبيرة، قد تتأثر بعد موسمين كما يتوقع خبراء ومحللى الكرة الذين يأمنوا بأن وصول رونالدو لـ سن الـ 33 وتجاوز ميسى لعامه الـ 30 بالتأكيد سيكون له الكلمة الكبرى في إنخفاض مستوى الثنائى الأبرز فى العالم.
وبالتالى نتعرض لشكل تخيلى للمنافسة على الجائزة بين ثلاثة لاعبين قد يستحوذوا على الجائزة ويتنافسوا عليها بعد البرتغالى والأرجنتينى والبداية من نيمار الخليفة الشرعى لـ ميسى فى برشلونة خاصة بعدما تطور مستواه بشكل كبير طوال المواسم السابقة وحتى هذا الموسم الذي ساهم فيه فى تسجيل أهداف حاسمة.
نيمار لازال فى سن الـ 25 من عمره ويمتلك شخصية قوية تظهر فى قيادته لمنتخب البرازيل منذ سنوات رغم هذا السن الصغير.
ومثلما نيمار يعد خليفة ميسى، يوجد فى الريال من هو خليفة لـ رونالدو ويمتلك ما يمتلك من سرعة ومهارات بدنية قوية، هذا اللاعب هو الويلزى جاريث بيل الذي لم يكمل عامه الـ 27 بعد.
بعد ذلك يأتى لاعب خط وسط يوفنتوس ديبالا الذى يعد العامل الرئيسى فى صعود اليوفى لنهائى أوروبا، ديبالا الذى يذكر متابعيه أداء تشافى وإنيستا بعدما تمكن من تعويض غياب بوجبا وفيدال اللذان رحلا عن خط وسط اليوفى يعتبره الكثيرون المنافس الرئيسى على الكرة الذهبية فى السنوات القادمة فى حالة إستمرار أداءه بهذا الشكل.