نجح منتخب الأرجنتين بقيادة النجم ليونيل ميسى، فى الفوز على نظيره البرازيلى الودية بهدف دون مقابل، فى المباراة التى أقيمت على ملعب "جامعة الملك سعود" بالعاصمة السعودية الرياض.
الهدف الوحيد أحرزه النجم ليونيل ميسى فى الدقيقة 14، بعد أن تابع بنجاح ركلة الجزاء، التى أهدرها وتصدى لها الحارس أليسون.
وأضاع جابرييل خيسوس ركلة جزاء أخرى لمنتخب البرازيل فى الدقيقة التاسعة، بعد أن سددها برعونة بجوار القائم الأيسر.
ولا شك أن ميسى أعطى إضافة قوية لمنتخب التانجو، بعد غيابه طيلة الأشهر الماضية، بعد أن استقر المدير الفنى ليونيل سكالونى على التشكيل المثالى لمنتخب التانجو، بإعطاء الفرصة للعديد من العناصر الشابة، وإبعاد اللاعبين أصحاب الخبرة الطويلة، مثل سيرجيو أجويرو وجونزالو هيجواين.
وظهرت بصمات سكالونى مع منتخب الأرجنتين فى لقاء اليوم، حيث كان منتخب التانجو هو المتسيد لأحداث المباراة أمام البرازيل التى تلعب بكامل نجومها باستثناء النجم نيمار دا سيلفا، لاعب باريس سان جيرمان الفرنسى، للإصابة.
ولا شك أن أداء منتخب الأرجنتين فى لقاء اليوم كان امتدادا للتألق فى فترة التوقف الدولية فى شهر أكتوبر الماضى، حين حوّل رفاق ميسى تأخرهم وديا أمام ألمانيا بهدفين فى الشوط الأول إلى تعادل مستحق، وكانوا قريبين من تحقيق الانتصار فى الشوط الثانى.
وأعقب التعادل مع ألمانيا، انتصار كاسح على منتخب الإكوادور بستة أهداف مقابل هدف، فى نتيجة لم تتحقق منذ فترة كبيرة لمنتخب التانجو.
وسيكون لمنتخب الأرجنتين شأن كبير فى بطولة كأس العالم المقبلة 2022، والتى ستكون الأخيرة لميسى الذى سيبلغ من العمر وقتها 34 عاما، وحينها سيكون للاعبين الشباب الحاليين شأن كبير، بعد أن يكتسبوا الخبرة الدولية اللازمة، وعلى رأسهم لاوتارو مارتينيز نجم إنتر ميلان الإيطالى، وجيوفانى لو سيلسو لاعب توتنهام هوتسبير الإنجليزى المعار من ريال بيتيس الإسبانى.