لأنه الزعيم فدوماً ما يفرض شخصيته على أى مكان يذهب له، حتى لو كان هذا المكان عزاء تسوده حالة من الصمت والحزن.
فالزعيم عادل إمام الذى نحتفل بعيد ميلاده فى "عين"، الذى تحفظ جماهيره فى الوطن العربى افيهاته بالكامل، لا يعلم أغلبهم إن لم يكن كلهم أن الزعيم له افيهات أخرى لا يعلموا بشأنها، تلك الإيفيهات ليست على المسرح أو من الأفلام ولا تندرج أيضاً ضمن مشاهده فى المسلسلات الأخيرة وإنما قدمها فى "المياتم".
والتى نتعرض لأشهر ثلاثة إيفيهات له، بداية من عزاء والد هنيدى في مسجد عمر مكرم حينما قال لـ أحمد آدم الذى كان يجلس بجواره : هنيدى لو كان نزل بالعزا ده فى الصيف كان كسر الدنيا، تعبيراً عن كم النجوم المتواجدين فى عزاء هنيدى، الذى توفى والده فى فصل الشتاء.
ثانى ايفيه للزعيم كان من داخل عزاء والد شريف منير، حينما تاه الزعيم، ودخل عزاء بالخطأ بجوار عزاء والد شريف، وبالتالى لم يفوت الفرصة وبمجرد سلامه على شريف همس فى أذنه بقوله: مش تبقوا تحطوا بالونة كبيرة علشان محدش يتوه، مثلما يحدث فى الأفراح.
الإيفية الأخير للزعيم، الذى نكشفه فى السطور التالية كان داخل سرادق والد السبكية، ووقتها نظر عادل إمام إلى الطبلاوى مقرئ العزاء وقتها وهو يتلو القرآن، وأمام الجميع قام بعمل إشارة كأنه يطبل، مما جعل الطبلاوى يبتسم فى وجه الجميع.