الحب أصبح عملة نادرة فى الزمن الحالى ولكن بعض الحالات تثبت لك أن الحب الحقيقى موجود بالفعل فهو مشاعر طبيعية لا يُمكن تزييفها أو إيجادها بالإكراه، ويُرافقه الإخلاص للحبيب دون إجبار النفس عليه، ومن خلال احتفال النجمان أحمد حلمى ومنى زكى اليوم الإثنين بعيد ميلادهما الذى تصادف أن يكون نفس اليوم، هما أكبر نموذج يمكن أن نتعلم منهم الحب والاحترام بين الشخصين والمواقف التى حدثت بينهما تثبت ذلك، ونرصد خلال التقرير أخر 3 مواقف كوميدية جمعت بينهم كان عنوانها "الحب الحقيقى".
الموقف الأول "حضن طويل"
حضر الفنان أحمد حلمى ومنى زكى إحدى حفلات توزيع الجوائز بنظام تصويت العاملين بمجال الفن، لتحصد النجمة منى زكى على جائزة أفضل ممثلة، وبمجرد اعلان فوزها، لم يستطع زوجها أحمد حلمي التوقف عن عناقها، لدرجة أنه أشار لتامر حبيب أن يمهله المزيد من الوقت مع زوجته، وسط ضحك الحاضرين وتصفيقهم لهما.
الموقف الثانى "صباع روج"
أختارت مؤسسة اليونيسيف النجمان أحمد حلمى ومنى زكى تنصيبهما سفراء للنوايا الحسنة، وبعد توجيه حلمى شكره للمؤسسة ، أخرج من جيبه "صباع روج" وقال، " أن الأم مش بس بتهتم بالأطفال بس ممكن تضع صوباع "روج" فى جيب جوزها يشيله معاه" فى إشارة منه إلى زوجته الفنانة "منى زكى".
الموقف الثالث "تهديد"
حصلت النجمة منى زكي على جائزة أفضل ممثلة كوميدية خلال إحدى حفلات توزيع الجوائز، ووجهت منى زكى كلمة لزوجها النجم أحمد حلمي بطريقة كوميدية، قائلة "خاف مني يا حلمي.. والله لوريك" فى اشارة بأنها المرة الأولى التى تحصل فيها على جائزة فى الكوميديا.
ولم تمر الكلمة مرور الكرام، فبعد حصول أحمد حلمى أيضا على جائزة أفضل ممثل رد عليها بطريقته الكوميدية المعتادة، "أعتقد منى مش حتبات فى البيت النهارده، يعني مش لدرجة أكل العيش.. انا اللي بجيب العيش للبيت"، ما تسبب فى ضحك الحاضرين جميعا.
بدأت قصة حب النجمين منى زكى وأحمد حلمى منذ حوالى 20 عاما أثناء تصوير فيلم "أفريكانو" ولكن من طرف واحد وهو أحمد حلمى، الذى ظل يخفى حبه لمنى وهما فى بداية مشوارهما الفنى، حيث كان خجولًا تجاه حبه لمنى، لكن فى نفس الوقت كانت تربطه بها علاقة صداقة، حتى جاءت اللحظة التى تجرأ فيها حلمى بحبه، وكانت هى اللحظة التى تحركت فيها مشاعر منى زكى، وبناء عليه وافقت على الارتباط بحلمى.
كانت منى زكى وقتها تصور فيلمها «أفريكانو» فى جنوب أفريقيا، وهى فترة استلزمت وجودها خارج البلاد، وهو ما لم يعتد حلمى عليه، فشعر بافتقاده لها، لتقفز إلى ذهن حلمى فكرة إرسال «بوكيه ورد» إليها، وعندما استقبلت منى هذه الورود انتابتها حالة من السعادة لتتصل بحلمى تليفونيًا تشكره على هذه الهدية الرومانسية التى لم تتوقعها، فيصارحها فى نفس المكالمة بحبه لها، وهو ما استقبلته منى بفرحة وقبول، لتتوالى بعدها الأحداث بزواجهما وإنجابهما طفلتهما الأولى «لى لى» ثم طفلهما الثانى "سليم".
أحمد حلمى ومنى زكى مثال ناجح لزوجين ونجمين ناجحين فى حياتهما الشخصية والعملية، رغم مرورهما بالعديد من المطبات الصعبة مثل أى زوجين.