قال بيتر لارنيو ممثل منظمة اليونسيف في مصر، إن وثيقة حقوق الطفل التي وقع عليها العالم، موجودة في مصر منذ نحو 67 سنة، مؤكدًا أنها موجودة في كل أنحاء العالم، و3 دول فقط لم توقع عليه، مما يؤكد أن العالم كله متوافق عليها، وعلى ما يترتب من تأثير على الإنسانية.
وأضاف خلال احتفال المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، اليوم، بمرور 30 عام على توقيع وثيقة حقوق الطفل، بالتعاون مع اليونسيف، أن توقيع العالم على هذه الوثيقة، يؤكد أن حقوق الطفل تحترم في هذه الدول، بنفس المنطق والقدر، وهذا يعني أنه طفل في كل أنحاء العالم وحقوقه واحدة.
وشكر "لارنيو" الإعلام المصري وممثلي وزارة العدل المصرية على المشاركة بالاحتفالية، قائلًا: "سعداء بالتغيير الذي نشاهده في المجتمعات بعد تطبيق الوثيقة".
وتابع: "حدث توقيع الاتفاقية مهم، ونحن مجتمعون لنناقش أهميتها، واليونسيف مهتم بإحياء هذه الذكرى، وفي هذا الإطار يوم 20 نوفمبر سننظم فعالية مع النادي الأهلي، وحدث آخر يوم 25 بالاشتراك مع النادي الثقافي للأمومة والطفولة ووزارة الخارجية".
وأكد "لارنيو" أن هذا الحدث مختلف؛ نظرًا أننا نحاول كإعلام أن نقدم خلفية للشعوب عن هذه الاتفاقية وبنودها وتأثيرها، ويجب أن نُحدث زخم في لحظة معينة.