انتهى الجدل المثار حول أزمة الفنانة سيرين عبد النور من منعها للسفر لسوريا بسبب وضع اسمها على الحدود اللبنانية السورية وهو الأمر الذي تسبب في منع دخولها إلى سوريا لتصوير دورها فى مسلسل "قناديل العشاق" .
وشهدت الأيام الماضية حالة من الشد والجذب على ضوء تفاقم الأزمة حيث سيطرت حالة من الغضب على عدد كبير من الإعلامين والفنانين بسبب القرار الصادر والمتعنت ضد سيرين بمنعها دخول لسوريا على غرار شكوى قدمت من عدد من الممثلات السوريات اللاتى رفضن مشاركة سيرين فى المسلسل السورى مؤكدين أحقيتهم فى المشاركة بدلاً منها، فى حين تردد أن السبب الحقيقى هو تقديمها حلقة خاصة عن اللاجئين السوريين والتى على أثرها طالبها نقيب الفنانين فى سوريا رمضان زهير بالاعتذار عما قدمته في هذه الحلقة.
وبعد اشتعال الأزمة تراجع النقيب بالعدول عن قراره، بعد تواصل نقيبة الفنانين المحترفين فى لبنان شادية زيتونة دوغان معه لوضع حل لهذه الأزمة.
وأكد زهير من خلال رده رسمياً على نقيبة المحترفيين فى لبنان أن أبواب دمشق مفتوحة لسيرين عبد النور أو أي فنان أو فنانة عربية، وشدد على أن سيرين مرحب بها فى أى وقت.
لتنتهى الأزمة نهائياً، وتبدأ سيرين فى إجراءات سفرها لسوريا لتبدأ تصوير مشاهدها خلال الأيام القادمة،
القرار الجديد لاقى قبولاً وسعادة لدى عدد كبير من السوريين منهم الممثلة السورية ديمة قندلفت، التى تتقاسم معها بطولة العمل حيث حرصت على تقديم التهنئة لها والترحيب بدخولها لسوريا قريبا.
أما الكاتب السورى خلدون قتلان ومؤلف العمل حرص أيضا على تهنئة سيرين بحل الأزمة وبدء تصوير مشاهدها قريبا قائلاً : جنة الحب، راجعة لدرب العشاق.
