يوافق اليوم ذكرى رحيل المطربة الجزائرية وردة، وبمناسبة هذا اليوم قررت "عين" رصد تفاصيل قصة حب بليغ حمدة ووردة التى انتهت بالطلاق.
المقربين من بليغ حمدى أكدوا أن حياته كان يعيشها فى فوضى وكان يحتاج إلى لمسة إمرأه لتعيد بصمتها الروح إليه، ورغم وجود شقيقته صفيه إلا أن لمسة الحبيبه شئ أخر عن لمسة الأخت، لأن ورده في ذلك الوقت أخذت خطوات كبيرة في الغناء خاصه بعد أن قام السنباطي بتقديمها في أغنيه "لعبة الأيام"، ولاقت نجاح كبير وقتها، لكن ورده بحس الأنثى لديها وجدت أن في أعماق بليغ طاقه كبيرة من الممكن أن تستأثر بها و قامت بينهما علاقه حب كبيرة لم يخفيها أي منهم.
ليكون الزواج فى منزل الراقصة نجوى فؤاد وهذه قصته التى رواها المصور الفوتوغرافى فاروق إبراهيم، حينما قال: بينما نحن جالسين في انتظار نزول نجوي فؤاد فؤجئنا ببليغ يميل إلى ورده ويهمس لها ببعض كلمات ويأخذها من يديها إلى المأذون الجالس في انتظار نجوي فؤاد، ليعقدا قرانهما في مفاجاه كبيرة لنا، وعندما جاءت نجوى فوجئت هي الأخرى بما قام به بليغ وسط حالة الفرحه والبهجه الموجوده اختفت فجأة ورده وظللت أبحث عنها إلى أن وجدتها في شرفه بيت نجوي فؤاد، مؤكده لي أنها تسرعت فى هذه الخطوة,
على مدار 6 سنوات من هذا الزواج استطاعت وردة أن تقدم أفضل أغانيها مثل "العيون السود" و"خليك هنا" و"حنين" و"حكايتي مع الزمان" و"دندنة" و "مالو ولو سألوك" و"اسمعوني" وتعتبر وردة أكثر من لحن لها بليغ في مسيرته.
وقبل وفاة الجزائرية وردة فجرت قنبلة من العيار الثقيل حيث صرحت أن الفنانة السورية "ميادة الحناوي" كانت سببًا في طلاقها من زوجها الموسيقار المصري الراحل بليغ حمدي، لرغبتها في أغنية "مش عوايدك" التي قدمها بليغ حمدي لميادة الحناوي. "