وجه النجم تامر حسنى الشكر لفريق عمله، بعد المجهود الضخم الذى بذلوه خلال الأغنية الرسمية لختام بطولة الأمم الأفريقية، والتى فاز بها المنتخب المصرى على منتخب الإيفوارى، التى أقيمت أمس على إستاد القاهرة.
وقال تامر حسنى لـ"عين" إنه سعيد للغاية بفريق عمله وتحديدا وليد الحريرى مهندس الإضاءة وتامر فوزى مهندس المسرح، مشيرا إلى أنهم أصبحوا من عمالقة المسارح المصرية والعربية وأغلب نجوم الغناء يستعينون بهم فى الحفلات الغنائية سواء فى مصر أو خارجها.
وأشار حسنى، إلى أنه طور المسرح المصرى والعربى منذ 15 عاماً وأدخل الألعاب النارية و"شاشة الليد العملاقة" موضحاً أنه أظهر رسومات المسرح الهندسية لكى تكون الأغنية لوحه استعراضية مبهرة، لافتاً إلى أن ذلك يرجع لمجهود كبير منذ سنوات، قدم من خلالها شباب مختلفين ولديهم طموح كبير فى تطوير الأغنية مثل تامر يحيى وأحمد عصام ووليد الحريرى ووليد منصور أشهر منظم حفلات فى مصر.
وأوضح حسنى، منذ أن قدم هؤلاء كل التطوير فى أغانى اللايف، بدأ أغلب المطربين الكبار اتخاذ نهج الشاشات والألعاب النارية واستعانوا بكل العناصر اللى قدمتها واكتشفتها منذ أن بدأت غناء الحفلات، مشيرا إلى أن ذلك كان فى وقته الصحيح، لافتاً إلى أنه يقدم حاليا نوعا جديدا وتقنية جديدة لصناعة الأغنية بوجه عام وحفلات اللايف تحديداً وهى تقنية الـ D3 mapping on Led screens على يد عباقرة وهما وليد الحريرى وتامر فوزى، واليوم أول مرة فى تاريخ مصر أقدم للصناعة الـ3d mapping.