أعرب ثوب نازارينو مخرج الفيلم الفلبينى "إدوارد" عن سعادته بمشاركته فى مهرجان القاهرة السينمائى فى دورته الـ41، وذلك خلال الندوة التى أقيمت عقب عرض الفيلم بمركز الهناجر بدار الأوبرا المصرية.
وقال مخرج الفيلم: أحرص دائما على تقديم الأفلام التى تدور قصتها حول العلاقة بين الأب وابنه، وخلال هذا الفيلم قررت أن تكون الفكرة الأساسية هى عرض قصة مراهق يبلغ وينضج فى مستشفى مليئة بالألم والوجع.
وأضاف: لا توجد قيود على تقديم القصص أو الحكايات المختلفة فى الفلبين، ولا توجد قوانين تمنع تصوير أى قصة، ومتاح لأي شخص أن يقدم أى شىء، وهو كان لديه إصرار على تقديم هذه المشكلة الواقعية فى أحد أفلامه، خاصة أنه يرى أن العمل فى المستشفيات العامة مشكلة كبيرة كان لابد أن يقدمها للحكومة، وأن المرضى يجب أن يعاملوا بشكل أفضل.
وتابع: المستشفيات العامة الكبيرة فى الفلبين لا توجد فيها ثلاجات لحفظ الموتى، لذلك يتم الاحتفاظ بالجثة لمدة 8 ساعات فقط، وإذا لم يسأل عليها أحد يتصرف فيها العاملون ويقومون ببيعها، وهذا نتيجة سوء الأحوال المعيشية فى الفلبين، فالجميع يبحث عن مصادر دخل زائدة توفر لهم مبالغ جيدة من المال.
وعن التحديات التى واجهته أثناء التصوير، قال: الميزانية هى أصعب تحدى بالنسبة لى، فقد حصلت على تمويل من مهرجان كبير فى الفلبين، ولكنه لم يكن كافيا ليخرج الفيلم بالشكل الجيد، كما أنى واجهت صعوبة فى تصوير بعض مشاهد الفيلم فى مستشفى عامة، فقمت بالذهاب إلى منطقة مهجورة كانت بها مستشفى عام، وقمت بالتصوير داخلها على أساس أنها مستشفى حقيقية، واستعنت ببعض الممثلين لتجسيد دور المرضى.